![]()
هربت معاونة وزير الصحة، هدى السيد، من سوريا بعد أقل من شهر على إعفائها من منصبها، بموجب مرسوم صدر عن رئيس النظام السوري.
وأعفيت السيد، الاثنين 10 نيسان الماضي، بعد أن أثارت جدلًا وواسعًا، بخصوص ملف الدواء، فتعرضت لانتقادات كبيرة حول مسألة رفع أسعار أصنافه إلى أرقام وصل بعضها إلى 600%.
صفحات موالية للنظام استهجنت السماح للمعاونة المعفية بالخروج من سوريا، في ظل اتهامات بالفساد طالتها حينما كانت على رأس عملها ضمن الوزارة.
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.syriasuoriata
مدير صفحة “شبكة دمشق الإخبارية”، عمار اسماعيل، عنون خبره اليوم “هروب مسؤول رفيع من حكومة خميس”، متحدثًا عن السيد، “التي خربت القطاع الصحي الدوائي”.
وقال اسماعيل عبر حسابه في “فيسبوك” إن السيد “وضعت صور لطيارتها المتوجهة لدولة معادية ووأعلنت هروبها”.
عنب بلدي رصدت في حساب السيد، صورة نشرتها في 1 أيار الجاري، وفي الردود على التعليقات كتبت المسؤولة المُقالة “سكرت فصل من حياتي ورايحة على فصل جديد”.
وتساءل مدير الصفحة الموالية، وكثيرون من المؤيدين للنظام السوري، “كيف هربت قبل أن توقع على محاضر الاستلام والتسليم، وفي ظل تقارير تفتيشية مقفلة بأمر الحلقي رئيس الحكومة السابق؟”.
وتحدث البعض عن “اختلاس” عشرات الملايين من الدولارات، كانت ضمن الملفات المفتوحة.
![]()
وتساءل اسماعيل “كيف سنعرف من أعطى موافقة السفر الخارجي لهدى السيد”.