![]()
في الآونة الأخيرة أعلن عن اتفاق تهدئة في الغوطة الشرقية ينص على إدخال البضائع والمواد الغذائية إلى المنطقة المحاصرة منذ خمس سنوات فما هو تأثير هذا الاتفاق على أسواق الغوطة؟
تحصل الغوطة الشرقية على حاجاتها من الغذائيات والبضائع والسلع المختلفة من العاصمة دمشق وعبر التجار الذين لهم صلة بالنظام، ويوقع تجار عددهم أقل من أصابع اليد الواحدة عقود استثمار شهرية مع النظام حيث تدخل البضائع عن طريقهم لتباع في اسواق المنطقة.
الناشط الصحفي في المنطقة "عبد الملك عبود" قال لـ(كلنا شركاء) إن تحديد أسعار المواد الغذائية يجري عبر هذه العقود التي يوقعها التجار لذلك هي معرضة للارتفاع تارة والانخفاض تارة أخرى وهذا ما أحدث تفاوتاً كبيرا في الأسعار بشكل يومي .
ولا يقتصر هذا الأمر على الغذائيات فقط بل ينطبق أيضا على الإلكترونيات والأعلاف للحيوانات والمنظفات وغيرها.
بالنسبة للخضروات يتم إنتاج نسبة 90% منها ضمن أراضي الغوطة، وقال عبود " لسنا بحاجة لإدخال معظم الخضراوات عدا بعض أنواع الفواكه والحمضيات".
المحروقات بما فيها مادة الغاز تعتبر ضمن قائمة المحظورات وتعتبر خطاً أحمر بالنسبة للنظام لأن دخولها بشكل طبيعي يعيد الحياة الطبيعية إلى الغوطة من الناحية الصناعية وهذا يعد فكاً نهائياً للحصار.
وأشار عبود إلى أنه على الرغم من اتفاق تخفيف التوتر، لم تتغير الأسعار أبدا في الغوطة، مؤكدا انه لم يتم فتح أي طريق أو معبر بشكل رسمي. وقال " نستطيع أن نقول لم يتم تنفيذ الاتفاق المبرم مع الروس بشكل رسمي إلى اليوم حتى بالنسبة للقصف لم ينتهي لكن خفّ مقارنة بالسابق".
الحركة التجارية في الغوطة معدومة بسبب تحكم بعض التجار واستلامهم زمام الأمور التجارية والأسعار وذلك لا يعطي فرصة لأصحاب رأس المال البسيط من العمل في ظل هذه الأجواء، كما حافظت أسعار المواد الضرورية على ارتفاعها الباهظ.
*قائمة
وحصلت (كلنا شركاء) على قائمة بأسعار أهم المواد التي تباع في أسواق الغوطة فكانت على الشكل التالي :
طحين: 450 ليرة
ربطة الخبز: 550 ليرة
سكر: 1450 ليرة
عدس: 600 ليرة
سمنة: 1700 ليرة
حمص: 1800 ليرة
فولك 550 ليرة
شاي: 6500 ليرة
شعيرية: 1350 ليرة
أرز مصري: 1250 ليرة
أرز كبسة: 1150 ليرة
برغل: 850 ليرة
لحم ضأن: 5200 ليرة
لحم بقر: 4200 ليرة
زيت بلدي: 3800 ليرة
معكرونة: 1400 ليرة
البيضة الواحدة: 150 ليرة
بصل: 650 ليرة
بطاطا: 1150 ليرة
المصدر: كلنا شركاء