مرة جديدة في استهتار من نوع اخر بحياة المواطن السوري, استشهد الجنديين "هادي جركس" و "علي حسون" أثر حادث أليم بسيارة "تويتا كامري" تعود لابن أحد الوزراء السورين الذي نعتذر في "سيريالايف" عن نشر اسمه ريثما يتم فتح تحقيق بالحادثة ,وذلك أثناء توجه الشابين إلى عملهم تحديداً عند جامع السيد الرئيس- أو ما يعرف بـ" طريق القصر".
وبحسب المعلومات التي وصلت مكتب "سيريالايف" عبر البريد الإلكتروني, أن ابن أحد الوزراء السوريين الذي يبلغ 15 عاماً برفقة أصدقائه بسيارته "الكامري" اصطدم بدراجة نارية تقل "عسكريين" ولاذ بالفرار".
و روى المرسل تفاصيل الحادثة, بأن الجندي "علي حسون" انقطعت رجله ومات فورا , فيما تم اسعاف الجندي "هادي" إلى مشفى 601 العسكري بالمزة وتم إجراء 4 عمليات برجليه المكسورتين و3 عمليات بيديه وأصيب بارتجاج دماغ وكسر بالجمجمة, وبقي 4 أيام بالمشفى لتتغلب عليه اصابته ليستشهد على أثرها .
وأثر هول الحدث ,ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و"تويتر" بالحادثة متناقلين صور الشهيدين وأنشاء الصفحات المطالبة بمحاسبة الفاعل ,الذي رمى تهمته على السائق كما تجري العادة لذوي الشخصيات النافذة .
"ابن الوزير " فر إلى خارج البلاد بحسب المصادر ,مشيرة إلى أن القضية برمتها ألصقت بسائق السيارة ,رغم وجود شهود أكدوا أن "الابن" سائق السيارة ,الذي أشتهر في بسيارته المازدا الزرقاء "المفيمة" وعند الملل يقوم بأطلاق الأعيرة النارية حسب مزاجه .
وطالب ذوي المغدورين من وزارة العدل السورية بإحقاق الحق، ووضعوا الرسالة برسم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والرأي العام السوري.
ولأننا في "سيريالايف" نؤمن بأن الصحافة هي "السلطة الرابعة" وتأكيدا منا على تقريب وجهات النظر بين المواطن والمسؤول ندعوا ممن يعنيهم الأمر بالرد عبر موقعنا, علماً أننا سنخصص مساحة بنفس الحجم الذي شغلته القضية.
ويذكر أنه وصلت نسخة من هذه الرسالة إلى رئاسة مجلس الوزراء , فهل سيتم فتح تحقيق " شفاف" في القضية وتطبيق القانون أم أن هناك أيدي تعلو على القانون لتحمي أبناءها و تعاقب أبناء الناس , وهل في حال تأكدت صحة هذا الخبر سيقوم الوزير أب هذا "الطائش" بتسليم ابنه وتقديم استقالته ودفع دية المغدورين أم أنه سيعتبر الحادث مجرد قضاء وقدر ؟؟
تتقدم أسرة "سيريالايف" بأحر التعازي لأهالي المغدورين سواء كان السبب شابا طائشا أم سائقا لديه, وتدعو الجهات الرسمية لأخذ التدابير اللازمة في حق المتسببين بعد اجراء التحقيقات النزيهة , بالإضافة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من هذه الحوادث وتطبيق قانون سير صارم لا يسمح لأحد فيه أن يمسح نمرته أو "يفيم" سيارته مهما علت "واسطته" حتى لا يؤذي "طائشون" أناسا أبرياء وتسجل القضية "ضد مجهول" .
يذكر ان إجراءات صارمة نفذتها قبل أيام عناصر "شرطة المرور" في العاصمة دمشق لمخالفة السيارات ذات "الفيمي" أو الزجاج الملون, من خلال نشر "ضابطة" في كل من المالكي ,أبو رمانة , والمزة التي شهدت أنتشار لمخالفة القانون بكل أشكاله.
المصدر: سيريالايف
مرة جديدة في استهتار من نوع اخر بحياة المواطن السوري, استشهد الجنديين "هادي جركس" و "علي حسون" أثر حادث أليم بسيارة "تويتا كامري" تعود لابن أحد الوزراء السورين الذي نعتذر في "سيريالايف" عن نشر اسمه ريثما يتم فتح تحقيق بالحادثة ,وذلك أثناء توجه الشابين إلى عملهم تحديداً عند جامع السيد الرئيس- أو ما يعرف بـ" طريق القصر".
وبحسب المعلومات التي وصلت مكتب "سيريالايف" عبر البريد الإلكتروني, أن ابن أحد الوزراء السوريين الذي يبلغ 15 عاماً برفقة أصدقائه بسيارته "الكامري" اصطدم بدراجة نارية تقل "عسكريين" ولاذ بالفرار".
و روى المرسل تفاصيل الحادثة, بأن الجندي "علي حسون" انقطعت رجله ومات فورا , فيما تم اسعاف الجندي "هادي" إلى مشفى 601 العسكري بالمزة وتم إجراء 4 عمليات برجليه المكسورتين و3 عمليات بيديه وأصيب بارتجاج دماغ وكسر بالجمجمة, وبقي 4 أيام بالمشفى لتتغلب عليه اصابته ليستشهد على أثرها .
وأثر هول الحدث ,ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و"تويتر" بالحادثة متناقلين صور الشهيدين وأنشاء الصفحات المطالبة بمحاسبة الفاعل ,الذي رمى تهمته على السائق كما تجري العادة لذوي الشخصيات النافذة .
"ابن الوزير " فر إلى خارج البلاد بحسب المصادر ,مشيرة إلى أن القضية برمتها ألصقت بسائق السيارة ,رغم وجود شهود أكدوا أن "الابن" سائق السيارة ,الذي أشتهر في بسيارته المازدا الزرقاء "المفيمة" وعند الملل يقوم بأطلاق الأعيرة النارية حسب مزاجه .
وطالب ذوي المغدورين من وزارة العدل السورية بإحقاق الحق، ووضعوا الرسالة برسم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والرأي العام السوري.
ولأننا في "سيريالايف" نؤمن بأن الصحافة هي "السلطة الرابعة" وتأكيدا منا على تقريب وجهات النظر بين المواطن والمسؤول ندعوا ممن يعنيهم الأمر بالرد عبر موقعنا, علماً أننا سنخصص مساحة بنفس الحجم الذي شغلته القضية.
ويذكر أنه وصلت نسخة من هذه الرسالة إلى رئاسة مجلس الوزراء , فهل سيتم فتح تحقيق " شفاف" في القضية وتطبيق القانون أم أن هناك أيدي تعلو على القانون لتحمي أبناءها و تعاقب أبناء الناس , وهل في حال تأكدت صحة هذا الخبر سيقوم الوزير أب هذا "الطائش" بتسليم ابنه وتقديم استقالته ودفع دية المغدورين أم أنه سيعتبر الحادث مجرد قضاء وقدر ؟؟
تتقدم أسرة "سيريالايف" بأحر التعازي لأهالي المغدورين سواء كان السبب شابا طائشا أم سائقا لديه, وتدعو الجهات الرسمية لأخذ التدابير اللازمة في حق المتسببين بعد اجراء التحقيقات النزيهة , بالإضافة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من هذه الحوادث وتطبيق قانون سير صارم لا يسمح لأحد فيه أن يمسح نمرته أو "يفيم" سيارته مهما علت "واسطته" حتى لا يؤذي "طائشون" أناسا أبرياء وتسجل القضية "ضد مجهول" .
يذكر ان إجراءات صارمة نفذتها قبل أيام عناصر "شرطة المرور" في العاصمة دمشق لمخالفة السيارات ذات "الفيمي" أو الزجاج الملون, من خلال نشر "ضابطة" في كل من المالكي ,أبو رمانة , والمزة التي شهدت أنتشار لمخالفة القانون بكل أشكاله.
المصدر: سيريالايف