Quantcast
Channel: حكايات من سوريا –سوريتي
Viewing all 773 articles
Browse latest View live

قوارض حيوانية تهاجم وتنهش رضيعة وتودي بحياتها في مخيم بادلب

$
0
0
ارضعت نازحة من ريف “حماة”، طفلتها الرضيعة 4 اشهر، وغادرت خيمتها في مخيم بالقرب من قرية “كفرعميم” بريف “سراقب” في “إدلب”، لقضاء بعض الحاجات، وحين عادت وجدت طفلتها غارقة في الدماء، وصرخت تطلب نجدة من نازحين بالجوار. وسارع الاهالي وسط مشهد صادم، لإسعاف رضيعة، نُهش وجهها بشكل شبه كامل، تتلوى من الألم والدماء تنزف منها، الا انها فارقت الحياة، وكان والدها فضل النزوح على عقد تسوية مع قوات النظام.  وفتش الاهالي في الجوار وعثروا على احد القوارض من  نوع “الغرير” وقتلوه، الا ان موقع /سناك سوري/، نقل عن نازحين اخرين احتمال ان تكون الرضيعة ضحية لهجوم “جرذ” كبير، حيث انها اثناء غياب والدتها، تجشأت شيء من الحليب من فمها جعل الجرذ يهاجم وجهها تحديداً.  وكأن معاناة السوريين من القوارض البشرية التي تهاجمهم من كل اصقاع الارض لا تكفي، لتأتي القوارض الاخرى وتزيد من عذاب نازحي مخيمات غارقة بالمياه والوحول، وخيم  في مهب الرياح لا تقي من برد الشتاء، ولا من انتهاكات قوارض الاصدقاء او قوارض الخصوم، وبعد مأساة الطفلة الرضيعة خرجت نداءات تطالب النازحين بعدم ترك اطفالهم وحيدين في الخيم مهما كانت الاسباب.

الأمن المفقود في سورية: مليشيات النظام تذبح حلب (3/ 10)

$
0
0
في أواخر عام 2016، سيطر النظام السوري على مدينة حلب بالدم والنار، عقب خروج آخر دفعة من مقاتلي المعارضة والمدنيين من الجزء الشرقي من مدينة حلب، بموجب "اتفاقٍ" برعاية روسيا وإيران بين النظام السوري والمعارضة. وأصدرت قوات النظام حينها بياناً وصفت فيه هزيمة مسلحي المعارضة في مدينة حلب بأنها "تحول استراتيجي ومنعطف مهم في الحرب على الإرهاب". وجاءت هذه السيطرة عقب حصار الجزء الشرقي من المدينة ثم اقتحامه من قبل قوات النظام بمساعدة مليشيات إيرانية وتغطية جوية روسية مكثّفة، ما أسفر عن مقتل المئات من سكّان المدينة، فضلاً عن دمارٍ واسع في البُنى التحتية وصف بأنه الأكبر في سورية. ولكن بعد نحو ثلاث سنوات من سيطرة النظام السوري والمليشيات المحلية والطائفية المتحالفة معه، كيف أصبحت حلب. منذ سيطرة النظام السوري المدينة وحتى اليوم، لا تزال حلب وسكّانها خاضعين لاحتلال المليشيات التي دخلت بالقوة، ولم ينعم الأهالي بيومٍ هادئ. أبرز المليشيات المحلية المسيطرة في حلب هي مليشيا "آل بري"، وهي من كبريات عائلات المدينة، وأكثرها دموية حتى قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، وعُرفت بقمعها التظاهرات السلمية في عام 2012 في جامعة حلب، وقيامها بعمليات قتل واغتصاب وسرقة للمدنيين، وتتمركز في حي باب النيرب بحلب، كما أن كبار قادتها هم إمّا قادة أمنيون في أرفع مناصب النظام الأمنية أو مسؤولون سياسيون وأعضاء في مجلس الشعب السوري. إضافةً إلى مليشيا بري هناك مليشيا "الباقر"، المُشكّلة من عشيرة "البقّارة" في مدينة حلب، وهي واحدة من أكثر المليشيات المحلية دموية ويقودها شيخ عشيرة البقارة نواف البشير، الذي عاد إلى كنف النظام بعد أن كان في صفوف المعارضة. كما أن الشرطة العسكرية الروسية التي انتشرت في مدينة حلب بعد سيطرة النظام السوري عليها لم تسلم من هذه المليشيا، فقد قُتل في عام 2017 عدد من العسكريين الروس على يدها في حي طريق الباب في أقصى شرق مدينة حلب، إضافةً إلى أن هذه المليشيا تحظى بدعم إيراني لا محدود، فقد كشفت مصادر مطلعة لـ "العربي الجديد" أن "إيران تحاول إيجاد وجه من الطائفة السنية لتنفيذ أجنداتها من دون تدخّلها بشكل مباشر لعدم إثارة غضب الأهالي". وثمّة أيضاً مليشيا "الدفاع الوطني السوري" ولكنها تتمركز في أحياء حلب الغربية التي لم تدخلها المعارضة إطلاقاً. كما أن هناك أيضاً المليشيات الطائفية التي تحمل أجندات إيرانية مثل "لواء أبو الفضل العباس" و"حركة النجباء" و"حزب الله" و"فاطميون" وغيرها. وبعد "اتفاق المدن الأربع" (إبريل/ نيسان 2017) الذي تم بموجبه تهجير المدنيين والمقاتلين من قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب نحو مدينة حلب، تحوّلت جميع المليشيات الطائفية من كفريا والفوعة إلى جزء أساسي من عصابات حلب، وهو ما أفضى إلى سلسلة مصادمات أمنية. ففي شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن حالة هلع بين المدنيين، واستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة. لم تكن هذه الاشتباكات بين النظام والمعارضة، كما أنّها لم تكن بين جيشين نظاميين، بل كانت بين مليشيا موالية للحكومة وجناح عسكري لإحدى العائلات الكبيرة الموالية للنظام. وأفادت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" بأن "عائلة برّي التي تقاتل في مدينة حلب دخلت في معركة مفتوحة مع المليشيات التي قدمت من بلدتي كفريا والفوعة". وبحسب المصادر فإن "سبب الخلاف بدأ بعد قيام مليشيا برّي بطرد مدنيين من كفريا والفوعة بعد أن استوطنوا في أحد أحياء مدينة حلب، بسبب رفضها لإقامتهم، الأمر الذي دفع مليشيات كفريا والفوعة للتدخّل والتصدّي لها. وتطوّرت هذه المناوشات بين الطرفين، إلى أن تحوّلت إلى معارك عنيفة بدأت من حيي الصالحين والشيخ جسر الحج". وقال مواطن يعيش في حي الصالحين لـ "العربي الجديد" إنه "استُخدمت في المعارك القذائف والرشاشات الثقيلة والرشاشات المثبّتة على عربات الدفع الرباعي، ما أدّى لحالة حظر تجوّل في عموم الحيين، فضلاً عن نزوح من بعض شوارع حي الصالحين". في مرحلة لاحقة، امتدت المعارك إلى أحياء قاضي عسكر والقاطرجي والميسر، وباتت عموم أحياء حلب الشرقية أسيرة المعارك، التي انتهت بسيطرة مطلقة لمليشيا برّي. بعد هذه السيطرة، عمدت مليشيات كفريا والفوعة لاستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة من بلدتي نبّل والزهراء في ريف حلب الشمالي، الأمر الذي أدّى لتجدّد المعارك بينهما ووقوع عشرات القتلى والجرحى من الطرفين. وتحدّث مدنيون من أحياء حلب الشرقية عن حالة الرعب والذعر التي سادت مناطقهم جراء هذه الاشتباكات. ولم يتمكّن النظام السوري من القيام بأي تحرّك إزاء عمليات الاقتتال هذه، في دليل على مدى ضعفه في مواجهة المليشيات التي شاركته المعارك في مدينة حلب. كذلك، في أواخر شهر يونيو/ حزيران 2017، دارت اشتباكات عنيفة بين مليشيات موالية للنظام وعناصر من فرع "الأمن العسكري" في حي الحمدانية جنوب غربي حلب، وعلى إثر هذه الاشتباكات قامت قوات النظام بتطويق الحي من جميع جهاته. وبحسب مدنيين في المنطقة، فإن "الاشتباكات جاءت على خلفية مشادة كلامية بين العناصر تطوّرت إلى شتائم واندلعت على إثرها المعارك، فبدأت حرب شوارع وتبادل نيران وقنابل داخل الحي المكتظ بالسكّان، ما أسفر عن سقوط إصابات في صفوف المتحاربين ومدنيين كانوا موجودين هناك". وقبل هذه الحادثة بأيام، قامت مليشيا "الدفاع الوطني" الموالية للنظام، باقتحام سكن الطالبات في مدينة حلب الجامعية، وفقاً لشكاوى نقلتها وسائل إعلام موالية. وقامت الفتيات بالتوجه إلى إدارة المدينة الجامعية والمراقبة لإخبارهم بما حصل ولكن إدارة المدينة والمراقبين لم يفعلوا أي شيء لردع العصابات. والسكن الجامعي الخاص بالفتيات كان قد تعرض قبل هذه الحادثة بأيام لمحاولة اقتحام من قبل مليشيا "لواء القدس الفلسطيني" تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد، التي أطلقت النار على الحرس الجامعي واعتقلتهم داخل فرع الحزب في الجامعة، بعد اقتحام السكن، مبرّرةً ذلك بأنه جاء "لضرورات أمنية"، ما أثار غضب الموالين في حلب. كما أنه في منتصف شهر يونيو/ حزيران الماضي، تعرّضت ثلاث فتيات في مدينة حلب لحوادث خطف منفصلة، وفقاً لما أفادت مواقع إخبارية عدة بحلب وأكّده حقوقيون. الحالة الأولى كانت في حي الميدان حين خُطفت الفتاة شهد عابدين (16 عاماً) قرب جامع "أبو بكر" بواسطة سيارة أجرة يقودها مسلحون فيما لم يعرف مصير الفتاة، بينما كانت الضحية الثانية هي الفتاة سناء ذكرت (17 عاماً) واختُطفت من حي الأكرمية خلال عودتها إلى منزلها، فيما اختطفت فتاة ثالثة في حي سيف الدولة غرب مدينة حلب من قبل عناصر "اللجان الشعبية" المنتشرة في الحي. حدث آخر وقع في حلب في يوليو/ تموز 2017، في أبشع تجلٍ لممارسات النظام والمليشيات التابعة له، فقد قتلت الأخيرة طفلاً في المدينة، لأنّه تقدّم إلى عناصرها وعرض عليهم أن يبيعهم العلكة. هزّت تلك الجريمة سكّان مدينة حلب، ما أدّى إلى ظهور حملة تضامن واسعة مع الطفل القتيل. بحسب التفاصيل التي حصل عليها "العربي الجديد" فإن طفلاً يدعى أحمد جاويش ويبلغ من العمر 12 عاماً، كان يبيع العلكة في حي الموكامبو الراقي في غرب مدينة حلب. وأفاد شهود عيان بأن الطفل كان يدور بين المارة ويطلب عوناً مالياً، واتجه نحو دورية شبيحة في الحي وبعد محاولته الإلحاح على بيعهم العلكة، قام أحدهم بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلاً على الفور، ثم غادر العنصر المكان ببساطة. وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة بين الموالين، إلى أن أعلن النظام أنّه تمكّن من تحديد هوية الشخص الذي أطلق النار متوعّداً بأن يقبض عليه. وخرج محافظ حلب حينها قائلاً إن "الجريمة التي ارتكبها مستهترون وعابثون بأمن الوطن والمواطن بحق الطفل جاويش في حي الموكامبو أمام أحد المحال لن تمر دون عقاب"، موضحاً أنه "منذ اللحظات الأولى لارتكاب الجريمة، قامت جميع الجهات الأمنية والشرطية بالتقصي والبحث، إذ تمت معرفة مرتكبيها والبحث جار عنهم والقبض عليهم لينالوا عقابهم العادل".

الطائفة وفائض القوة.. مشهد لبناني يومي

$
0
0
رجا أمين اليوم في ظل الأوضاع السائدة في لبنان خلال السنوات الأخيرة، يقول بعض اللبنانيين من العارفين بما كانت عليه الأمور في سوريا قبل الثورة، أو حتى إبان وجود الجيش السوري في لبنان، أن وقع اللهجة "الشيعية" جنوبية كانت أم بقاعية بعلبكية على المواطن اللبناني العادي، هي كوقع اللهجة "العلوية" الساحلية على المواطن السوري العادي قبل سنوات; وربما حتى هذا اليوم. ما يقصده هؤلاء، أن الانتماء الشيعي، أي إلى طائفة حزب الله، المعلن عنه من خلال اللهجة يكسب المتكلم بها سطوة وقوة تجعل الآخرين يتجنبونه ويخشون معارضته ولو كان على خطأ، فيروي مسيحي بيروتي حادثة سير تعرض لها وهو يقود، إذ صدمته سيارة تسير بسرعة نسبية عكس السير، وما إن نزل صاحب الرواية من سيارته ليرى ما الذي حدث اكتشف أن راكب السيارة الثانية ملتح يتكلم اللهجة الجنوبية ويصرخ بأعلى صوته دونما سبب، ما جعل صاحب الحق يتنازل عن حقه فوراً وعن محاولة الخوض مع الملتحي المخطئ في نقاش حول التعويض، ويعود إلى سيارته مفضلاً مقولة "الحيط الحيط ويا رب السترة". من المشاهدات والملاحظات الأخرى هو إنتشار سائقي التكسي من سكان ضاحية بيروت الجنوبية "بشكل غريب" على حد تعبير فتاة سورية مقيمة في بيروت منذ عام 2012، فهي رغم أنها تقيم وتعمل في منطقة مسيحية الطابع، إلا أن أغلب سيارات المواصلات التي تستقلها تكون لسائقين من الضاحية الجنوبية، ما يعرضها لـ "خطب" سياسية وطائفية ما أن تفضحها لهجتها الشامية. فرص العمل ضمن أغلب المحلات والمتاجر في المولات الكبيرة في العاصمة بيروت ومحيطها، يسيطر عليها موظفون من الطبيعة نفسها، والأمر على ما يقول بعض اللبنانيين ليس بحاجة لشدة ملاحظة أو حس تمييزي، فالرموز الدينية البسيطة كوشم صغير على ظاهر الكف أو سيف معلق على الرقبة، والأسماء وطرق التخاطب والأحاديث الجانبية بين هؤلاء الموظفين، تكشف على الفور لمن يعرف المجتمع اللبناني انتماءات الموظفين الذي يعملون خارج بيئاتهم التي ترعرعوا فيها. كسر الصور النمطية وتجاوز الحدود الطائفية والمناطقية ليس بالأمر السلبي بحد ذاته، خاصة في بلد كلبنان اعتادت مكوناته الطائفية على التمترس في مناطق خاصة بها، وانحسار المساحات العامة الجامعة للمواطنين. ولكن، في الحالة الراهنة الخاصة بمناصري حزب الله وحركة أمل، يرى لبنانيون من سكان بيروت أن هذا "الاستسهال" غير المعهود في البيئة اللبنانية للسكن والعمل في مناطق تعود لطوائف وتوجهات سياسية أخرى إنما يقوم على الشعور بفائض القوة، وعلى عدم تجروء أحد على وضع حد لواحد من مناصري حزب الله وحركة أمل أو الوقوف في وجهه في حال تعديه، وحتى لو كان الأمر لا يعني مناصراً رسمياً إلى أحد هذين الجسمين السياسيين، إذ يكفي الانتماء الطائفي ليفسر حكماً على أنه انتماء سياسي. ما يدعم هذا الكلام على سبيل المثال، هو ملاحظة تمدد إشارات وعلامات هذين الحزبين السياسية منها والطائفية خارج إطارها المعتاد، مخترقة أحياناً مناطق سنية أو مسيحية مجاورة، فأعلام حركة أمل وحزب الله، والرايات الطائفية من نوع "يا حسين" و"لبيك يا زينب"، مع ملصقات ضخمة لـ "شهداء" حزب الله في سوريا وغيرها، غزت مناطق لم تكن تصل إليها قبلاً كمنطقة السوديكو ومحيط بشارة الخوري على مشارف وسط المدينة. وتلفت صحفية أوروبية تعمل منذ 5 سنوات في مكتب وكالة أجنبية ضمن هذه المنطقة "لا أحد يجروء على نزع علم لحزب الله أو حركة أمل قد يكون مراهق متهور وضعه أعلى عامود إنارة في الشارع، فكيف إن كانت راية يا حسين؟". وفي إطار آخر يعبر عن الشعور بفائض القوة، يشهد لبنانيون مرور سيارات مفتوحة الشبابيك تركبها مجموعة من الشبان الملتحين عادة، مطلقين مكبرات صوت سياراتهم بلطميات وأناشيد دينية طائفية في خاج إطارها التقليدي، فتستخدم أناشيد عاشورائية في شارع الحمرا الشهير منتصف شهر شباط عند ذكرى اغتيال رفيق الحريري، أو في أسواق جبيل القديمة يوم الجمعة العظيمة لدى المسيحيين، في تصرف لا يفسره بعضهم إلا بالفعل الاستفزازي واستعراض القوة التي لا يقوى أحد عادة على تحديها. عند الحديث بهذه التفاصيل مع جيل من اللبنانيين هو جيل الحرب الأهلية وما قبلها من المسيحيين، لا ينكر بعض أبناء هذا الجيل في شهادات متفرقة أنهم كانوا مزهوين يوماً بجبروت المارونية السياسية رغم التحصيل العلمي العالي الذين كانوا عليه، فيصفون سيطرتها على الدولة، والانتقاص من حقوق المسلمين، وسلطة رئيس الجمهورية الماروني شبه المطلقة. جزء من هؤلاء نفسهم يرون في الشيعية السياسية اليوم تكراراً لكل أخطاء المارونية السياسية، وربما بشكل أخطر. يميز أستاذ جامعي ممن كون وعيه في فترة ما قبل الحرب الأهلية، بين المارونية السياسية المندثرة بمعناها القوي والمسيطر، والشيعية السياسية الصاعدة والتي قد تكون على حد تعبيره في أوج قوتها اليوم، فيلفت إلى فرقين أساسيين بين هذه المارونية وتلك الشيعية، فالأولى برأيه لم تكن دينية أو طائفية بالقدر نفسه التي هي عليه الشيعية السياسية اليوم، مشيراً إلى قصص عن خصامات متكررة بين قيادات سياسية وميليشياوية مارونية من جهة والبطريركية المارونية من جهة أخرى على مر السنوات الخمسين الماضية، بينما لا يجرؤ أحد على مخالفة حسن نصر الله الذي يشكل قيادة دينية وسياسية في آن واحد. الفرق الثاني برأي الأستاذ الجامعي الذي كاد أن يبلغ سن التقاعد يكمن في أن المارونية السياسية رغم تمتعها بدعم عدة دول على فترات طويلة، إلا أن هذا الدعم لم يصل يوماً بمقداره ودوامه وتأثيره إلى الدرجة عينها التي وصل إليها الدعم الإيراني لحزب الله، وهو يرى أن حقبة حزب الله مهما كان قوياً فيها ستنتهي كما انتهت حقبات "الطوائف السياسية" من قبله. المصدر: الحل السوري

الأيتام والأرامل في درعا: معاناة في الظل.. ودعم مقطوع.. وأطفال يكدحون للقمة العيش

$
0
0
محمد الأحمد - درعا يكثر الحديث بعد سيطرة النظام السوري على العديد من المدن والبلدات السورية، عن الاعتقالات المستمرة والتصفيات الكثيرة والركام الذي تبعثرت تحته جثث الضحايا، لكن قليلاً ما يتم تسليط الأيتام والأرامل في المنقطة، ويحاول موقع الحل في هذا التقرير تقديم شهادات لهذه الشريحة. أصبحت واقعة مقتل زوج أم عمر، كارثة صادمة ليس لفقدان زوجها فحسب، إنما لمصير طفليها اللذين لم يتجاوزا الخامسة من العمر، بعد فقدانهما لوالدهما وهو المعيل الوحيد لهم. تقول أم عمر من مدينة درعا، لموقع الحل، إن "أصعب ما يصيب الإنسان في حياته هو العجز، وخاصة إذا كان ضحية هذا العجز أطفاله، وهذا ما أعيشه أنا الآن بعد أن غيّب رصاص قناصة النظام السوري، زوجي عن عائلته وعن الحياة، في بعض الأحيان يصعب علي أن أحصل على ربطة الخبز، ولم أنم يوماً إلا وأنا أفكر كيف سوف أجلب الطعام لأطفالي في اليوم التالي". وأسهبت أم عمر (25 عاماً): "لطالما حلمت كيف سيكبر أطفالي وكيف سوف يعيشون في حياة كريمة، لكن سرعان ما تبددت هذه الأحلام، وحل بديلاً عنها التفكير بلقمة العيش واللباس الدافئ". مضيفة أن حالها وحال أطفالها "لم يختلف كثيراً في الوقت الراهن، عمّا كان عليه إبان سيطرة المعارضة المسلحة على محافظة درعا، فالمساعدات الإنسانية معدومة، ولا أحد يلتفت إلى قضية الأيتام والأرامل على الرغم من أنهم الفئة الأكثر تضرراً بسبب الحرب، والأكثر تهميشاً من قبل المنظمات الإنساني والمجالس المحلية سابقاً، والنظام السوري حالياً"، بحسب وصفها. وأشارت إلى أن "ثلثي الأرامل والأيتام في حالة يرثى لها، ولا يوجد لهم معيل ويعجزون عن تأمين الطعام واللباس وإيجار المسكن، وقسم من الأطفال محرومين من التعليم، لعدم توفر المستلزمات المدرسية، ومنهم من لجأ إلى العمل في ظروف صعبة لتأمين بعض حاجات عائلته". وقالت فاطمة أبو زيد، لموقع الحل، إن الواقع المعيشي للعائلات المنكوبة "زاد سوءاً بعد سيطرة النظام السوري على درعا، حيث أن الجمعيات الخيرية المحلية وبعض المنظمات الإنسانية كانت تلبي قسماً لا بأس به من احتياجات هذه العائلات وخاصة عائلات ضحايا الحرب، والنظام السوري منع هذه النشاطات وحتى الجمعيات الخيرية المعروفة أوقفت عملها بعد مطالبتها بتنسيق عملية الدعم مع سلطات النظام السوري، بعد حصولها على موافقة أمنية واشتراط عدم حصولها على المال من أي شخصية أو مؤسسة تقف ضد النظام السوري". وأضافت أبو زيد (وهي ناشطة سابقة في منظمة محلية تُعنى في حقوق المرأة بدرعا)، أن الكثير من النساء اللواتي كُن يعملن في مهن مخصصة للمرأة سواء كان في المشاريع الخاصة المدعومة من الخارج أو المنظمات الإنسانية أو المجالس المحلية، الغالبية العظمى منهن أرامل ولديهن أطفال، أصبحن الآن عاطلات عن العمل بعد سيطرة النظام السوري، ولا يوجد لعائلاتهن معيل أو مصدر دخل لتأمين متطلباتهم". وأردفت فاطمة، أنه "حتى كفالة الأيتام التي كانت ترعاها مجموعة من المنظمات والجمعيات الخيرية، توقفت بشكل كامل للسبب ذاته، بعد أن كانت هذه الكفالة تلبي 75٪ من حاجة الطفل، كما أنه بإغلاق المخيمات الحدودية مع الأردن والجولان المحتل، تفاقمت معاناة العائلات التي تفتقد للرجل المعيل، بسبب ارتفاع إيجار المنازل في معظم مدن وبلدات درعا، فضلاً عن ارتفاع الأسعار في السلع والمنتجات الزراعية الذي تفاقم بعد إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن". وقال الطفل محمد الشحادات البالغ من العمر 13 عاماً، لموقع الحل، إنه "اضطر للعمل في محل بنشر للسيارات والدراجات النارية بمدينة داعل شمال درعا، للحصول على راتب يؤمن به متطلبات والدته وشقيقته الأصغر، بعد أن فقد والده في قصف جوي استهدف المنطقة قبل نحو عامين". وساهم محمد في تشجيع والدته على إرسال شقيقته إلى المدرسة، بعد أن كانت رافضة لذلك بسبب وضعهم المعيشي وخوفاً من أن تعجز عن تلبية احتياجات طفلتها في المدرسة، حيث أن القرطاسية واللباس والمستلزمات الأخرى، من شأنها أن تضيّق حالتهم المادية أكثر ومن الممكن أن يضطروا للاستدانة من معارفهم أو جيرانهم. وتمنى الشحادات، أن "يعيش حياة كريمة مع عائلته، بالمستوى الذي يعيش فيه الآخرون". موضحاً أن عائلته "لم تكن يوماً محط اهتمام أي شخص أو جهة". المصدر: الحل السوري

طبيبة العيون زوجة رفعت الأسد الرابعة : لماذا احضرت كلبين الأشبه بذئاب كزوجها الى مناقشة اطروحة الدكتوراه

$
0
0

الذاكرة شهادة عصر… زوجة رفعت الأسد الرابعة أو الخامسة

 

هيفاء بيطار

  تحضرني ذكريات بعيدة كنت أعتقد أنها ماتت؛ لكنني اكتشف أنها محفورة كالوشم في ذاكرتي، والأهم أنني حين أعيد استعادتها يتفتق منها رعبٌ هائلٌ لم أكن أعيه وقتئذ. تستيقظ حوادث من ذاكرتي بالغة الأهمية ربما اعتقدتُ أنني دفنتها في النسيان، وسأذكر إحدى تلك الحوادث: في اليوم الذي التحقتُ فيه بقِسم الدراسات العليا (اختصاص العينية) في مشفى المواساة، وكان ذلك سنة 1985 حسب ما أذكر، في ذلك اليوم ذاته كان الهرج والمرج وعشرات الخدم والعاملين والموظفين يحضرون القاعة التي ستتم فيها مناقشة رسالة طبيبة العيون الزوجة رقم أربعة أو خمسة لرفعت الأسد.   . وكان رفعت الأسد حينئذ رئيسَ ما يُسمى سرايا الدفاع، أولئك الذين يلبسون لباسًا مُبرقعًا، دعاني رفاقي لحضور المناقشة، وكنت حزينة الفؤاد إذ غادرت اللاذقية، وأهلي إلى مجتمع جديد تمامًا، ولكنني دخلت القاعة التي أضافوا فوق إنارتها أضواء جديدة؛ فبدت تشع كالشمس، وكانت المنصة التي تضم أربعة كراسي للأساتذة الذين سيناقشون السيدة زوجة رفعت، في موضوع تخرجها، طبيبةً مختصةً في أمراض العين وجراحتها.   . غصت القاعة بالطلاب، وجلست الزوجة الدكتورة كملكة متوجة للتو بين الجمهور، والغريب أن رفعت الأسد أحضر ولدَيه من زوجته تلك، ليحضرا مناقشة رسالة أمهما، والأهم أنه أحضر كلبين عملاقين، هما كلبا الحراسة اللذان لم يكونا يُفارقان السيدة الدكتورة الزوجة رقم أربعة ربما لرفعت، وفي زاوية القاعة ثمة طاولة تغص بأفخر الحلويات. . ولفتني أن أطفال رفعت الأسد يلبسون لباسًا مُبرقعًا هو لباس سرايا الدفاع، وهوى قلبي ذعرًا من الكلاب العملاقة، وتساءلت ما الغاية من إحضار كلاب لحضور مناقشة اطروحة التخرج!   . وبالمناسبة فإن الزوجة لم تكن تداوم، في قسم الشعبة العينية للاختصاص، ومدته ثلاث سنوات، كانت تحضر كل شهرين أو ثلاثة مع كلبيها العملاقين، وكان الكلبان يدخلان حتى مدخل غرف العمليات. لا أفهم علاقتها العضوية الحميمة بالكلاب الأشبه بذئاب. ولم يجرؤ طبعًا أحد من الأساتذة على توجيه أي ملاحظة لها.   . وحين طبعت أطروحتها للتخرج التي كتبها لها أحد الطلاب المتفوقين، طبعتها بالمخمل المكتوب عليه العنوان والاسم بماء الذهب. وجلست وسط حشد الطلاب نراقب قمة الذل ومهزلة المهازل، وهي الطريقة التي تمت فيها مناقشة أطروحة الزوجة رقم كذا لرفعت في اختصاص العينية. الكل يبالغ في المديح ويُعظم كل كلمة كتبتها الحسناء، والكاميرات تصور.   .ثم غشيَ عيوننا “نورٌ ساطع أقوى من نور الكاميرات والشمس”، وإذا بالسيد- جزار حماة  ناهب بنك سورية المركزي- يتقدم ليهدي زوجته الحاصلة لتوها على لقب (اختصاصية في طب العيون) حليةً من الألماس بمساحة راحة يد، وكان الإشعاع الذي يشع من الحلية الألماسية يُبهر العيون، ويبدو كشمس سخية في القاعة.   .وضجت القاعة بالتصفيق والمباركات، وتقدمت الممرضات يضيفن الحضور الحلويات الفاخرة. أما نظري فكان يتركز على الطفلين ثمرة زواج الحسناء الزوجة رقم أربعة أو خمسة من السيد المُطلق خارج أي محاسبة، وبين الكلبين العملاقين.   .وحتى اللحظة وبعد مرور عقود على تلك الحادثة لا زلت أتساءل: ما الغاية الحقيقية من إحضار كلاب عملاقة لحضور حفلة تخرج من الاختصاص، ما غاية السيدة الدكتورة التي نادرًا ما داومت في المشفى من أن تُحضر كل مرة كلبين عملاقين كافيين بحجمهما العملاق لإثارة الذعر في النفوس. وكلما أصابني بهر من شمس الصيف، صفعتني ذاكرتي بمشهد البروش العملاق (رمز الصاعقة) من الألماس الصافي الذي قدمه رفعت لزوجته حاملة لقب “طبيبة العيون” وهي التي لم تداوم يومًا. فكرت في أنه كان يجب أن تكون هنالك ضيافة خاصة “لسيادة الكلبين” المُقربين من السيدة الجميلة التي سرعان ما تزوج بعدها من شابة أخرى. ولكنني أظن أنها كانت تجد عزاءها في قطعة الشمس الألماسية رمز الصاعقة التي أعمت عيون الحضور ببريقها.

حكايا السرفيس السوري

$
0
0
في المانيا يوجد عقوبه ماليه كبيره اذا فقط شوفير رفع الإصبع الوسطى لشوفير ثاني او سبو وقلو يا خرى او يا ثقب الشرج Arsch Loch 😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡   . صف السرفيس وعبى ركاب..شوفير السرفيس الواقف ويللي نحنا فيه راح دغري وفتح باب الشوفير ونزل فيه كفوف وبوكسات..وهداك انصدم مالحق حتى يغطي وجهو..والشوفير المغوار طبش الباب وخبط عبلور السرفيس وقلو يلا حرك يا ابن القحبة  ..في ست عاتبت الشوفير البطل..ورد عليها وقلها هو غلط ياخالتي لأنو مو دورو.. . بعد شي ميتين متر..صف الشوفير المضروب وقلو أنا ماضربتك ومارديت عليك لأني بحترمك وسيارتي مليانة حريم...يعني فوق الموتة عصة قبر، أكل قتلة ومسبة وعم يحاول يبرر عدم رده لا وكمان في محاولة كسب ود المعتدي.. . رجعت الست قالتلو..شايف قديش مكسور خاطرو..ماعندك أخوات؟ فرضو انو أخوك..الاخ المقدام قال أستغفر الله مو هيك تربايتن ..هو وأخوته كدعان ومو نسوان..بيجيبوا القتلة لحالن وبعدين بدن يبوسوا الإيدين... . لأول مرة مو بس بقرف..بخاف..وكتير كمان..مو بس لأني امرأة وخطابه مهين ودوني..لا لأنو معايير الكدعنة صايرة شكل تاني..ومعايير السلامة كمان صايرة شكل تاني.. . اكتر شي قاهرني الدمعة بعين الشوفير المضروب ومنظر الشبيبات الصغار وفي ولد صار يدفش حالو لجوا السرفيس وكأنو جاييه الدور.. و جمدة النساء بالسرفيس لدرجة ان بنت الست يللي تدخلت قالتلها سكتي بقى بدنا نروح عبيتنا بسلامة.

أربعة قتلى و60 جريحا في اللاذقية وطرطوس خلال الاحتفالات بالعام الجديد

$
0
0
سلمى الخال – اللاذقية ارتفع عدد قتلى الرصاص العشوائي احتفالاً بقدوم العام الجديد، إلى أربعة أشخاص في اللاذقية وطرطوس مجتمعتين، ناهيك عن الجرحى الذين تجاوز عددهم الـ 60 في المحافظتين، لاسيما بانياس التي طال الرصاص خمسة عسكريين فيها وليس فقط المدنيين. القتلى توزعوا بالتساوي في المحافظتين، ففي اللاذقية قتل طفل يبلغ الـ14 عاماً وشاب من المدينة، أما طرطوس فالقتلى وقعوا في الريف، قتيل في الدريكيش وقتيلة بالشيخ بدر، ورغم تحذيرات النظام من استعمال الأعيرة النارية ونشر قواته الأمنية في الأحياء لضبط هذه التصرفات، إلا ان دورها اقتصر على المشاهدة وتبادل التحيات مع ناشري الفوضى أنفسهم بحسب ناشطين من المحافظتين. الناشطون تحدثوا أيضا عن استخدام القنابل الصوتية للاحتفال وتعمد بعض السيارات التجول في الأحياء وإطلاق النار عشوائيا دون حسيب أو رقيب. أصوات الانفجارات هذه تخللتها تنبيهات سيارات الإسعاف التي عملت بكثرة طوال فترة الاحتفالات لنقل المصابين إلى المشافي الحكومية التي غصت أقسام الإسعاف فيها بعشرات الجرحى، بعضهم إصاباتهم وصفت بالخطيرة. المصدر: الحل السوري

مذكرات محقق بالشرطة العسكرية.. بقلم مازن أطرش محقق سابق بالشرطة العسكرية.

$
0
0
حكايا اخر الليل ... مذكرات محقق بالشرطة العسكرية.. بزماني حكيتلكم اني خدمت عسكريتي كمحقق بالشرطة العسكرية ..وحكيت كم قصة..وهلق خطر عبالي اعيد كتابتها ..او اكتب قصص غيرها ..حسب هبة الذكريات .. اللي ذكرني انو صديق الي حكالي انو كان بزمانو باول عهد حافظ الاسد كان في رئيس وزراء قبضاي ..كان زلمة محترم ومحبوب وشغيل ..عبد الرحمن خليفاوي .. فتذكرت قصة حصلت معي مع احد ابناء هذا الشخص القبضاي .. باحد ايام مناوباتي اثناء خدمتي العسكرية ..اي بقائي بالتحقيق لاربع وعشرين ساعة .. اجا شخص يدعي لمشكلة حصلت معو ..حولوه لحضرتنا...فسألتو انو شو صار معك ..فحكالي ... الزلمة كان عبيسوق سيارته باحد شوارع حي المهاجرين الضيقة..والشارع يسمح بمرور السيارة بالاتجاهين ..مع انه عمليا لا يتسع الا لمرور سيارة واحدة ! عمليا ..تم الاخذ بقاعدة من يعبر مسافة اكبر من الشارع..فله الاولوية باكمال الشارع.. فالرجل قطع تلت ارباع الشارع ليفاجئ بسيارة بها ثلاثة صبايا تدخل الشارع.. سيارة البنات حاولت الرجوع لكن كان هناك سيارة بيجو بلوحة عسكرية اتت وراءها ..ومنعتها من الرجوع! فخرج الاخ ( المشتكي ) من سيارته طالبا منهم الرجوع ..لان الاولوية له..لكن شخصا بلباس عسكري مع رتبة عسكرية خرج من السيارة البيجو غاضبا ...وطلب منه الرجوع : ارجاع ولا حيوان .. هنت ابتفهم ؟ صديقنا ماعجبو هل الحكي ورفض الرجوع..فما كان من الشخص الا ان تقدم ولطم الزلمة عوجهه وامره بالرجوع والا...فتدخل الناس ونصحوا المشتكي ان يرجع ليتقي شر هذا الشخص ..الوغد .. عاد صديقنا مكرها ..وجاء مباشرة لشعبة التحقيق بالشرطة العسكرية..لكون الشخص المعتدي عسكري .. رئيس شعبة التحقيق ضابط برتبة مقدم.. من دريكيش ( المكان مهم هنا لما ساورده لاحقا ).. فالمهم ..المقدم قلي : خود اقوالو وافحصو طبيا ..اذا في اصابة تستوجب توقيف الفاعل..اعمل ادعاء..اذا مافي ..قلعو ..وقلو يعمل شكوى بالنيابة العامة العسكرية .. انا اخدت اقوالو ..واخدتو للطبيب اللي فحصو وعطاني تقرير ..بعدم وجود اصابة تستوجب التوقيف .. انا هون زعلت عل الزلمة...تبهدل ومارح نعملو ضبط ! سألتو بغرفتي : عندك واسطة ؟ فقلي انو ابنو لعبد الرحمن خليفاوي ! فسألتو : انو مين هاد ؟ فتعجب لاني ما بعرفو..وخبرني انو كان رئيس وزراء سوريا باول ومنتصف السبعينات .. فرحت للمقدم وقلتلو : هاد ابنو لعبد الرحمن خليفاوي ..رئيس وزراء سوريا الاسبق ! فتبسم وردد : الاسبق مو هيكي..فإذن قلعو .. انا وجعني قلبي عليه..رحت عغرفتي وهوي كان عبيستناني ..قلتلو : مابدهم يعملولك ضبط..روح ساوي شكوى بالنيابة العسكرية..بس ادعمها ..ابوك بيعرف مين ؟ فقلي بيعرف مصطفى طلاس وزير الدفاع وبيعرف النائب العام العسكري .. قلتلو : كتير حلو..احكوا معهم مشان الشكوى تجي بطلب توقيف الفاعل .. الزلمة والله ماقصر..وعمل متل ما قلتلو ..وجاب تاني يوم شكوى مذيلة بطلب القاضي العسكري بتوقيف الفاعل ..وتقديمه موجودا للقضاء العسكري ! وطبعا الزلمة كان معو رقم السيارة ..والشكوى حولوها لعندي كوني من استلمت التحقيق بداية..وانا هون بعتت المراسل المكلف لادارة المركبات العسكرية ..والمراسل راح وعاد واحضر اسم الضابط..وكانت مفاجأة ...الضابط هو النقيب تمام نجم الدين الصالح..شقيق الفنانة المشهورة سوزان نجم الدين .. يتبع بالحلقة القادمة .. الحلقة الثانية ... لما قريت الاسم ابتسمت ..لاني عرفت انو هاد الضابط اخوها لسوزان نجم الدين ..لاني كنت بعرف انو ابوها الشاعر وعضو مجلس الشعب نجم الدين الصالح..اللي كان يكيل قصائد المديح للقائد محروق الروح حافظ الاسد.. وكان تمام يخدم كنقيب بشعبة التنظيم والادارة ! فعملت كتاب بتوقيفه واحضاره ..وهون بقا قامت القيامة..لان ال الصالح من دريكيش ..ومتل ما قلتلكم ..رئيس شعبة التحقيق العسكرية من دريكيش..مو بس هيك..اكتر من نصف ضباط فرع الشرطة العسكرية واهم الضباط من دريكيش ! فما ضل ضابط ما يبعت بطلبي ! ويسألني شو الحل ..فاقلهم : لازم كتاب معاكس من النيابة العسكرية..لكن هذا صعب جدا..فاول كتاب اجا بتوصية من وزير الدفاع والنائب العام العسكري..سوزان كانت محبوبة لدى الجميع..فاتصلت وقابلت وزير الدفاع والنائب العسكري. اللي وعدوها خير...لكن الافضل يتصالحوا مع الزلمة اللي انضرب. لانو كمان من طرفهم .. فاتصلت فيه مرات..وهو يأجلها..ويتصل فيني ويسألني اش يعمل ..وانا اقلو : لا تصالح...ولا تتوخَ الهرب!.. لا تصالح على الدم...حتى بدمْ! لا تصالح ! ولو قيل رأسٌ برأس!..........أكل الرؤوس سواء؟!.. هههههههه... وهوي يقلي : والله مابصالح..اذا ما انت طلبت مني اصالح.. وسوزان ماتركت مسؤول ما حكت معو..ورئيس الفرع بعت بطلبي ..وكل اليوم والتاني يجيني اتصال ..بس الحقيرة سوزان ما اتصلت فيني ههههه حتى انه بليلة من الليالي ..ارسل بطلبي ضابط من ضباط الفرع . .بالسرايا الميدانية ( اللي شغلتن يطلعوا ويمسكوا العساكر المخالفين بدمشق )..من ال عباس..اللي معظمهم ضباط..وطبعا هنن من ..دريكيش.. رحت عمكتبه فسالني عن القصة قلتلو ..فقلي : ليكو الضابط تمام..خود اقوالو .. على مين ..بدو يورطني ..باخد اقوالو وبيروح..وبتقع براسي اني ما زجيتو بالسجن ! قلتلو : تكرم سيدي.. بس انا مابقدر اخد اقوالو الا بشعبة التحقيق ! فالضابط عرف قصدي ..فانزعج وقلي : روح هلق وبكرا بيجيكن .. وطبعا ما اجانا بكرا.. واستمرت الواسطات ..يتصلوا بالزلمة..والزلمة يتصل فيني..وانا اقلو : لا تصالح... اذا ما انحبس ..ما بيتربى.. وفعلا..ماصار الا اجا ..وحققت معو وتم توقيفه وتقديمه موجودا للقضاء..وانحبس خمسة ايام لبينما ما اخونا اسقط حقو..بعد ان سمحت الو يسقط حقو ..لانو خلص ربيناه وحبسناه... ومتل مابيقولوا ..يوضع سرو باضعف خلقو .. والى اللقاء مع قصة حادثة مكتب مضر الاسد.. facebook

العقوبات الغربية على إيران «توجع» مناطق النظام

$
0
0
بدأت الآثار السلبية للعقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على إيران، تظهر في سوريا. وإلى جانب أزمة الغاز التي فاقمت أزمة الكهرباء، طفت على السطح أزمة جديدة بافتقاد حليب الأطفال في الأسواق السورية. والأزمة، بحسب مصادر صيدلانية في دمشق، بدأت منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ إذ تراجعت كمية الحليب الموزعة على الصيدليات إلى أن توقفت تماما قبل أسبوع. وبحسب معلومات من مصادر، فإن أزمتي الغاز والحليب بدأتا في الشهر العاشر من العام الماضي، وهو الشهر الذي فرضت فيه الولايات المتحدة الأميركية حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على إيران. نقيب الصيادلة في سوريا أكد في تصريحات إعلامية أن الأصناف غير المتوفرة من حليب الرضع هي «التي يتم استيرادها من إيران» وأن «الحصار الأميركي على إيران أثر على وصـول كميات الحليب إلى سوريا؛ الأمر الذي سبب شحاً في المادة وتسبب في طلب زائد عليها». ونفى وجود أزمة حليب في السوق، مؤكدا على وجود بدائل للأصناف المفتقدة. وأشار إلى أن «الباخرة المحملة بحليب الأطفال آتية من إيران وفي طريقها إلى سوريا وستصل في غضون أيام». وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر أن كل أصناف حليب الرضع مفتقدة منذ أسابيع، وما يتوفر يأتي عن طريق التهريب من لبنان ويباع بأسعار مضاعفة، وذلك بعد أن أوقف الوكلاء السوريون المستوردون استقدام حليب، ربما تمهيداً لرفع سعره، بعد ارتفاع سعر صرف الدولار ليتجاوز 500 ليرة سورية، فالعلبة التي كانت تباع بنحو 2700 ليرة سورية، باتت المهربة منها تباع بـ8 آلاف ليرة (16 دولارا تقريبا)، وهو رقم باهظ لغالبية الأسر السورية ذات الدخل المحدود؛ إذ إن قيمة حاجة الطفل من الحليب لمدة شهر تعادل راتبا شهريا للموظف، والطفل يحتاج إلى علبة كل 4 أو 5 أيام. وبحسب المصادر، فإن الحليب المفقود مكمل غذائي للرضع من عمر شهر إلى 6 أشهر، من الذين لا يكتفون بحليب الأم الطبيعي، وأول وأهم من اختص بإنتاجه شركة «نستله». وبدأت سوريا تستورده من إيران بعد نشوب الحرب وإغلاق مصنع «نستله» بريف دمشق، وفرض عقوبات اقتصادية دولية على سوريا. ولفتت المصادر إلى ظهور أصناف كثيرة من حليب الرضع في السوق خلال الحرب، أغلبها يتم استيراده من إيران. وبدأت الصيدليات في دمشق تعلق على أبوابها عبارة: «الرجاء عدم السؤال، ليس لدينا حليب أطفال» تجنبا لإحراج السؤال. أحد الصيادلة قال إن أمّاً صغيرة بالسن انهارت بالبكاء عندما قال لها إنه لا يوجد لديه حليب أطفال. وتلجأ بعض الأمهات إلى الاستعاضة عن الحليب الصناعي لتغذية أطفالهن بحليب بقر طبيعي بعد تخفيفه بالماء، رغم ما قد يسببه من مشكلات صحية للرضيع في شهوره الأولى. وما يعقد الأزمة ويزيد القلق غموض التصريحات الرسمية حول أسباب الأزمة وكذب الوعود بحلول عاجلة، كالحديث المكرر عن وجود بواخر محملة بالمواد المفتقدة في طريقها إلى البلاد أو أن الأحوال الجوية تعوق وصولها. وتشهد معظم المحافظات السورية أزمة حادة في توفر مادة الغاز المنزلي، منذ أكثر من شهرين، لا سيما في محافظات حلب واللاذقية ودمشق وحماة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع الطلب عليها مع دخول فصل الشتاء، حيث يُقدّر الاستهلاك اليومي للمحافظات السورية من مادة الغاز المنزلي بـ110 آلاف أسطوانة غاز، منها 40 ألف أسطوانة للعاصمة دمشق، وتتضاعف نحو 3 مرات خلال فصل الشتاء، يُغطّي ثلثها الإنتاج المحلّي والباقي يُستقدم استيراداً من روسيا وإيران ومصر، وفق المعلومات الحكومية. ويبلغ سعر الأسطوانة المنزلية 2500 ليرة سورية، (5 دولارات)، وارتفع ليتجاوز 10 آلاف ليرة سورية في السوق السوداء خلال الأزمة. وفشلت وعود حكومة النظام بحلول سريعة في طمأنة السوريين بانفراج قريب، وذلك رغم التأكيدات بوصول 3 بواخر محملة بمادة الغاز، والتذرع بسوء الأحوال الجوية في تأخر إفراغ حمولتها؛ آخرها تصريح مدير فرع الغاز في دمشق وريفها منصور طه، لإذاعة محلية بأن «الأحوال الجوية أدت لإغلاق الموانئ البحرية وعدم القدرة على تفريغ البواخر المحملة بالغاز». وقال وزير النفط المهندس علي غانم إن الحصار الاقتصادي «أدى إلى إيقاف جزء كبير من عمليات توريد الغاز»، علما بأن الإنتاج المحلي من الغاز المنزلي يبلغ 30 في المائة فقط، في حين يتم استيراد كامل الكمية المتبقية. وبين الوزير غانم أنه مع استكمال الجيش السيطرة على المناطق التي تحتوي الآبار النفطية، فمن المتوقع أن يزداد الإنتاج من المعامل الغازية الموجودة في المنطقة الشمالية، وبالتالي ستتم تغطية الاحتياجات كافة للبلاد من الغاز. المصدر: الشرق الأوسط

«كف اليد» يترك موظفين سوريين معلَّقين بين السماء والأرض

$
0
0
بعد إطلاق سراح مدرس المرحلة الثانوية السوري صالح (56 عاماً) من المعتقل في منتصف عام 2016، توقع أن يعود إلى وظيفته بعد رفع الإيقاف المؤقت بحقه. منذ ذلك الحين، تردد مراراً على إدارته التربوية وحصل على أحكام قضائية تدعم حقه في العودة وإنهاء الإيقاف المؤقت أو «كف اليد» الذي اتخذته بحقه جهة العمل في أثناء الاعتقال، لكن من دون جدوى إذ تشترط جهة العمل حصوله على موافقة أمنية صعبة المنال بموجب تعميم صدر عن الحكومة السورية في 2013. قانون المحاكم المسلكية الصادر عام 1990 الذي ينظم إجراء «كف اليد» لا ينصف صالح، إذ لا يحدد إجراءات ولا مدة معينة لعودة الموقوفين ولا يتضمن إلزاماً لجهات العمل. وزاد الأمر تعقيداً بسبب التعميم الصادر عن الحكومة في 2013 والذي وُزِّع على جهات العمل. لم يتمكن صالح من الالتحاق بوظيفة أخرى، فهو لا يزال رسمياً على ذمة وظيفته في التعليم التي أمضى بها 22 عاماً قبل اعتقاله. هكذا بقي معلقاً بين السماء والأرض مثل 4500 موظف «مكفوفي الأيدي» رفعوا دعاوى أمام المحكمة الإدارية في دمشق منذ بداية الأزمة السورية في 2011 حتى نهاية 2017 للمطالبة بمستحقاتهم الموقوفة من أجور وتعويضات، حسب القاضي يحيى العلي من مجلس الدولة. جهات العمل تضرب بأحكام القضاء عرض الحائط وتطبّق تعميم الحكومة الذي يمنع صالح ورفاقه من العودة للعمل رغم مخالفته قانون المحاكم المسلكية والمادة 51 من الدستور السوري التي تعتبر أن «كل متهم بريء حتى يدان بحكم قضائي مبرم في محاكمة عادلة». اعتُقل صالح في أبريل (نيسان) 2015 بتهمة «كتم جناية وتمويل إرهاب» لأن شقيقه الذي اتُّهم بالانتماء إلى مقاتلي المعارضة السورية كان يزوره بمنزله في بلدة «ببيلا» في ريف دمشق. لم يجدِ نفعاً أن صالح أثبت لجهات الأمن أن شقيقه أُطلق سراحه من «فرع فلسطين» الأمني (التابع للاستخبارات العسكرية) في دمشق في 24 فبراير (شباط) من نفس العام، وجدد جواز سفره بموافقة السلطات، وسافر عبر مطار دمشق إلى مدينة القامشلي في شمال شرق البلاد. خرج صالح بعد سنة وثلاثة أشهر من الاعتقال، بإخلاء سبيل، ثم حصل على منع محاكمة من القضاء الجزائي في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2016 لعدم ثبوت دليل على التهمة الموجهة إليه. وقدم طلب العودة إلى العمل بعدها بثلاثة أيام. وقدمت وزارة التربية بدورها، طلبًا إلى مكتب الأمن الوطني للحصول على الموافقة الأمنية. وبعد شهرين، كان الرد بالرفض. تكررت مراجعة صالح لمديرية التربية فأحالت ملفه إلى المحكمة المسلكية (التأديبية) في دمشق. استغرقت إجراءات التقاضي سبعة أشهر، وحصل صالح على قرار «عدم مُساءلة قانونية وإلغاء قرار كف اليد» بتصديق من مجلس الدولة بتاريخ الثامن من مايو (أيار) 2017، حاول مجدداً العودة للعمل، لكن وزارة التربية لم تنفذ القرار القضائي وعادت لتطلب الموافقة الأمنية. يقول القاضي يحيى العلي من مجلس الدولة إن «القضاء الإداري ينتهي دوره، بمجرد إصدار القرار القضائي المبرم المكتسب الدرجة القطعية وإعلان الحكم الصادر عن مجلس الدولة». وفي ظل انقطاع الراتب وتحت ضغط تكاليف الحياة ومصروفات العائلة التي نزحت ثماني مرات من منزلها بسبب القتال في سوريا، اضطر صالح إلى العمل عتالاً (حامل أغراض ثقيلة) في محل للخضراوات بإحدى أسواق دمشق. مع الوقت بدأت زيارته تكثر للأطباء بسبب آلام الظهر نتيجة ثقل الأحمال. واضطر ولداه، وأحدهما بالثانوي والآخر بالجامعة، إلى ترك الدراسة والالتحاق بسوق العمل لإعالة الأسرة. قال الرجل الذي يقترب من عامه الستين، وهو ينحني ليرفع حزمة من الخضر، إن ما تعرض له بسبب كف يده ووقف مستحقاته المادية «إعدامٌ على الساكت». لاح طوق نجاة أمام صالح، حين وجد فرصة للعمل مدرساً في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). لكن هذا العمل كان يتطلّب منه الحصول على ورقة «غير موظّف» بموجب الفقرة «و» من المادة رقم 7 من قانون العاملين. وبما أنّه لا يزال مقيداً ضمن الموظفين في وزارة التربية، فشل صالح في الحصول على الوظيفة الجديدة. مسؤولة ملف مكفوفي اليد في الدائرة القانونية في مديرية تربية ريف دمشق وداد خالد، قالت: «لا نقوم بإعادة العامل إلا في حال حصوله على الموافقة الأمنية». وأضافت أنّها أرسلت طلباً ثانياً وثالثاً من أجل منحه الموافقة الأمنية «لكنها جاءت مع الرفض رغم أن وضعه قانوني». وزارة التربية التي كان يعمل بها صالح سجلت، إلى جانب مؤسسة مياه دمشق، أعلى نسبة لحالات «كف اليد»، حسب القاضي يحيى العلي من مجلس الدولة، رغم أنه لم يعطِ أرقاماً لتلك النسب. ولا يختلف الوضع في قطاعات أخرى، حسب عينة من 11 موظفاً شملهم هذا التحقيق، حُرموا من عملهم بعد اعتقالهم دون جرم. وحصل أربعة من العينة على أحكام قضائية قطعية تلزم جهات العمل بإعادتهم لأعمالهم. مزاودات جهة عمل صالح طلبت أكثر من مرة منحه الموافقة الأمنية دون جدوى. لكن الموظّفة السورية هبة العبد الله (اسم مستعار) لم تحظَ بهذه المعاملة، إذ كان مديرها ملكياً أكثر من الملك. لم تفلح هبة في العودة إلى عملها التابع لوزارة الإدارة المحلية رغم أنه لم تثبت عليها تهمة «الترويج للأعمال الإرهابية» التي اعتُقلت بسببها، بل وشملها عفو رئاسي أغلق ملفها في 21 يوليو (تموز) 2014. أمضت الموظفة الثلاثينية التي تعول والديها، خمسة أشهر رهن الاعتقال قبل أن يُخلى سبيلها لعدم ثبوت التهمة في مايو 2014، حسب أوراق المحكمة التي قدمتها إلى جهة العمل. وشملها العفو الرئاسي في الشهر التالي، وحصلت من رئاسة الوزراء على تأشيرة «لا مانع من العودة للعمل» في أكتوبر 2014. لكنّ كل تلك الأوراق والتأشيرات انتهى بها الأمر إلى إضبارة هبة في شؤون العاملين (الذاتية)، دون أن تفلح في إعادتها إلى عملها بعد أكثر من أربع سنوات ونصف السنة من إخلاء سبيلها. وقال مدير شؤون العاملين في جهة العمل، التي طلبت هبة عدم الكشف عنها، إن مدير هبة «يرفض إعادة أي عامل تعرض للاعتقال، حيث رفض تقديم طلب لها إلى مكتب الأمن الوطني للحصول على الموافقة الأمنية». 11 يوماً تبدّد 15 عاماً الدخول في النفق المظلم لكف اليد قد لا يحتاج إلى أكثر من تشابه الأسماء. وسام الزغبي (40 سنة) دخل فرع الأمن الجنائي (التابع لوزارة الداخلية) في باب مصلى بدمشق بسبب تشابه اسمه مع مطلوب آخر. وخرج بعد 11 يوماً مكفوف اليد عن عمله بالقرار رقم 242-م الصادر عن مديرية النفوس المدنية في دمشق في 17 - 1 - 2017. قال وسام: «تم التحقيق معي وخرجت، كوني لم أكن الشخص المطلوب، حيث تم تحويلي إلى القضاء وحصلت على براءة بقرار قضائي مُكتسِب الدرجة القطعية». في اليوم التالي عاد وسام إلى عمله ليجد قرار «كف يده». قدم ما يثبت أنه كان موقوفاً، وأبلغته المديرية أنها سترفع كتاباً إلى مكتب الأمن الوطني للحصول على الموافقة الأمنية. وجاء الرد بالرفض. التعميم الذي يفرض الموافقة الأمنية لعودة العامل يخالف المادة 51، فقرة (2)، من الدستور السوري التي تنص على أنّ «كل مُتهم بريء حتى يدان بحكم قضائي مُبرم في محاكمة عادلة». وفضلاً عن مخالفة التعميم للدستور فإنه حسب هذا التعميم لا تستدعي حالة وسام الحصول على الموافقة الأمنية كونه أُوقف أقل من 15 يوماً. ومع ذلك، تمسكت المديرية بقرار «كف اليد» في مخالفة للتعميم المذكور، وللفقرة الثالثة من المادة 135 من قانون العاملين الذي يشترط مرور 15 يوماً على تغيب العامل قبل أن يُتخذ بحقه إجراء إداري. ونظراً إلى أن وسام برّأته المحكمة، فالإبقاء على كف اليد يخالف أيضاً المادة (26) من قانون المحاكم المسلكية التي تؤكّد في الفقرة (ب) أنه «إذا أصدر القضاء الجزائي قراراً بالبراءة أو عدم المسؤولية أو منع المحاكمة، أو الحكم بإحدى المخالفات فيُعتبر قرار كف اليد مُلغىً حُكماً وترسل المحكمة ملف القضية إلى الإدارة التي يعمل لديها العامل، عن طريق النيابة العامة». ويقول حسام الصواف أمين سر لجنة القرار رقم (1) في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تختص بتفسير قانون العاملين الأساسي رقم 50 لسنة 2004 الناظم للوظيفة العامة، إن اللجنة صدرت رأياً لرئاسة الحكومة في 2014 يطلب استثناء مبنزالحالات التي تحصل على براءة أو عفو رئاسي أو قرار قضائي بمنع المحاكمة أو عدم المسؤولية من شرط الحاجة لموافقة أمنية تجنباً لضياع حق العامل. لكن جميع الحالات التي شملها هذا التحقيق (11 حالة) رُفضت طلباتها كلها للحصول على الموافقة الأمنية رغم احتجازهم دون جرم. قاتلْ... ترجعْ إلى عملك شادي إبراهيم (اسم مستعار) الموظف في محافظة دمشق وجد طريقاً مختصراً لإنهاء «كف يده» بعد اعتقاله عشرة أيام في 2013 ثم إخلاء سبيله. فقد رفع الموظف الثلاثيني كتاباً لمحافظة دمشق وإلى رئاسة الوزراء يطلب العودة إلى عمله لكن دون جدوى. وبعد ثلاث سنوات من المعاناة دون عمل، عرف شادي أن من يتطوع في اللواء الطوعي التابع لمحافظة دمشق، المؤلف من عاملين بالمحافظة، تتم إعادته للعمل. قدّم طلب التطوّع إلى ذاتية محافظة دمشق في يناير (كانون الثاني) 2016، وبعدها حصل على وثيقة بأنّه بات على رأس عمله منذ تاريخ 6 فبراير 2016. وعلى مدى سبعة أشهر من التقاضي، عرف صالح من خلال التعامل مع المحامين والمحاكم، المتاهة القانونية التي دخل فيها بسبب «كف اليد». يحكم عملية «كف اليد» قانون المحاكم المسلكية رقم 7 (1990)، وقانون العاملين الأساسي رقم 50 (2004)، الناظم للوظيفة العامة، إضافة إلى آراء (لجنة القرار رقم واحد) في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وهي لجنة تختص بالنظر في إبداء الآراء حول القانون رقم 50. وقال المحامي عدنان الربيع المختص بالقضاء الإداري، إن القانونين لا يحتويان على أي توصيف قانوني لعملية كف اليد جراء الاعتقال الأمني فلم تنص القوانين على المدّة التي يجب أن يعاد خلالها العامل إلى عمله، ولا طريقة العودة. وأضاف أن قانون المحاكم المسلكية لم يلزم الجهات التي يعمل بها الموظفون بإعادتهم بعد إخلاء سبيلهم وإنما أعطاها سلطة تقديرية في إعادة العامل من عدمه. ويُرجع الدكتور عقبة الرضا، الخبير بالموارد البشرية وعميد سابق للمعهد الوطني للإدارة العامة، السبب في غياب التوصيف القانوني لعملية كف اليد نتيجة التوقيف الأمني، إلى كون العقوبات سابقاً كانت مسلكية (مخالفات داخل العمل) فقط ويبتّ القضاء بحالة العامل فإمّا أن يجرّمه أو يبرّئه. ولكن عقب النزاع السوري ظهرت حالات الاعتقال الأمني بكثافة، وأصبحت جهات العمل تعطي الأولوية لتطبيق التعميم الصادر عن رئاسة الحكومة في 2013. ضياع التعويض ولا تقف معاناة «مكفوفي الأيدي» عند صعوبة العودة للعمل وإنما تمتد إلى ضياع الأجور ومكافآت نهاية الخدمة والتعويضات في ظل تضارب المرجعيات القانونية. فالمادة 79 من قانون العاملين في الدولة رقم 50 تقول إنه «لا يجوز للعامل أن يتقاضى أجره ما لم يكن شاغلاً للوظيفة». وتقول الفقرة (أ) في المادة 89 من القانون ذاته إنه «يوقف أجر العامل مكفوف اليد اعتباراً من أول الشهر الذي يلي تاريخ كف يده». لكن الفقرة (ب) تقول إنه «إذا أُعيد العامل المكفوف اليد إلى وظيفته فإنه يتقاضى اعتباراً من تاريخ وقف أجره كامل أجوره الموقوفة في حال براءته أو عدم مسؤوليته أو منع محاكمته». المحكمة الإدارية العليا أدلت بدلوها في الموضوع، وقال قرارها رقم (278) في الطعن 935 لسنة 1994 إنه «من حق العامل الدائم الذي توقفه السلطة ثم تخلي سبيله دون أنّ يحال إلى القضاء، أو دون أنّ يدان بشيء، أن يعود إلى وظيفته ما لم يكن قد صُرف منها أو تجاوز السن القانونية، وأن يتقاضى كامل أجوره الموقوفة عن مدة التوقيف مهما طالت وأنّ يسبغ عن مدة توقيفه صفة الخدمة الفعلية». لكن جهات العمل تستند في رفض صرف أجور مكفوف اليد إلى ما جاء في محضر جلسة المجلس الأعلى للرقابة المالية رقم 7 لعام 1993 من أنّه «لا تعتبر الفترة الواقعة بين تاريخ إخلاء السبيل للعامل ووضعه نفسه تحت تصرف الإدارة وتاريخ صدور الصك بإعادته (فترة) خدمة فعلية، وبالتالي لا يستحق أجوره عن هذه الفترة». وإذا قطع صالح الأمل في العودة إلى عمله، فهو لا يعرف مع اقترابه من سن التقاعد كيف يمكن أن يصرف التأمينات والمستحقات، التي يفترض أن يحصل عليها العامل في نهاية خدمته، أو في حال قدّم استقالته أو تم صرفه من الخدمة. وحسب وثيقة صادرة عن وزارة العمل في أواخر 2017، فإن وزارة العمل ممثّلة بلجنة القرار رقم 1 رفضت تصفية حقوق العاملين «مكفوفي الأيدي» استناداً إلى أن الموافقة الأمنية لم ترد ضمن حالات انتهاء الخدمة حسب المادة 131 من قانون العاملين، التي حصرت حالات انتهاء الخدمة بـ«إتمام العامل الستين من العمر، والاستقالة أو ما في حكمها، والتسريح لأسباب صحية، وثبوت عدم صلاحية العامل المتمرن، والتسريح بسبب ضعف أداء العامل، والتسريح التأديبي، والطرد، والصرف من الخدمة، والوفاة». وبما أن «مكفوفي الأيدي» لا تنطبق عليهم أيٌّ من الحالات التسع السابقة فإنّهم خسروا تعويضات التأمينات أيضاً، التي تبلغ 21% من قيمة الراتب مضروباً بعدد سنوات الخدمة، وذلك وفقاً لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 28 لعام 2014. التعميم أقوى من القانون يقول الدكتور عقبة الرضا العميد السابق للمعهد الوطني للإدارة العامة، إن عدم تنفيذ القرارات القضائية بعودة موظفين «يعود إلى ضعف في عملية الإدارة بحد ذاتها، أو خوفها من أن يكون هذا الشخص متورطاً بعمل معين». واعتبر أمين شؤون العمل بالاتحاد العام لنقابات العمال حيدر حسن أن «قضية الموظفين الذين لم تثبت عليهم التهم تشكل هاجساً للاتحاد، ولا سيما أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته». وقال إن الاتحاد طالب عبر مؤتمره السنوي في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2017، رئيس الحكومة والجهات العامة بإعادة العامل في حال إخلاء سبيله، لكن ذلك لم يحدث في كل الحالات. معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل راكان إبراهيم، قال إن «كف اليد عارض وليس حالة دائمة، وبمجرد زوال العارض أو السبب الذي كان وراء التوقيف ينتهي كف اليد وفق الأصول والإجراءات المحددة بالقانون». لكنه أشار إلى تعميم رئاسة الحكومة أنه إلى جانب القوانين هناك أنظمة تحكم عمل الجهات العامة وتشترط الحصول على الموافقة الأمنية للعودة إلى العمل. ولم يتسنَّ الحصول على رد من رئاسة الحكومة وما إن كانت لديها حل لأوضاع الموظفين المتضررين من التعميم. ورفض المكتب الصحافي توثيق تقديم طلب للحصول على رد. ولدى استخدام البريد الإلكتروني الموجود على موقع الحكومة على الإنترنت لم يتم تسليم الرسالة وجاء رد يوم الأحد السادس من يناير بوجود عطل فني. عالج المحامي السوري المتخصّص بالقضاء الإداري عدنان الربيع منذ عام 2012 نحو 100 دعوى رفعها موظفون «مكفوفي الأيدي» بهدف العودة إلى عملهم، ويؤكّد أن البعض منهم حصل على أحكام قضائية ولم يعد بسبب الموافقة الأمنية، في حين عاد البعض الآخر بعد حصوله على هذه الموافقة. ويؤكّد الربيع أن الجهة التي تمتنع عن تنفيذ القرار القضائي تُعاقَب بالحبس بين شهرين وسنتين، وذلك بموجب المادة رقم 364 من قانون العقوبات العام. وفي ما يخص تعميم رئاسة الحكومة بفرض موافقة أمنية، يرى الربيع أنّه أحياناً تصدر تعاميم بظروف القوة القاهرة، مثل قانون الطوارئ ويكون القانون بنهج والتعميم بنهج آخر، مؤكّداً أنه «إذا لم تأتِ الموافقة الأمنية فلن يعود العامل لعمله». أصبح صالح يدرك هذا الواقع لكنه ما زال غير قادر على استيعابه. في لحظات راحته في سوق الخضراوات يلتقط أنفاسه مردداً: «هل يعقل أن أتحوّل من أستاذ مدرسة إلى عتّال؟». وأضاف أن طلبه الوحيد هو العودة لعمله الأساسي في التعليم الذي أمضى به 22 عاماً. - أُنجز هذا التحقيق بدعم من شبكة «إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية» (أريج)، وإشراف الزميل مختار الإبراهيم، وبالشراكة مع «الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية» (سراج). المصدر: الشرق الأوسط

وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام : ربطة الخبز تكلف 278 ليرة بينما تباع بخمسين ليرة !!!

$
0
0
تعاني الأسواق المحلية في مناطق سيطرة النظام السوري من أزمات اقتصادية مركبة، وتنعكس تلك الأزمات بشكل مباشر على الخدمات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها مثل مادة الخبز، التي ما زالت إحدى السلع المدعومة من قبل الحكومة ولو نظرياً. وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، عاطف النداف، إن الحكومة "تدعم كل يوم مادة الخبز بمليار ومائة مليون ليرة سورية"، موضحاً أن "ربطة الخبز تبلغ تكلفة إنتاجها 278 ليرة سورية بينما تباع بخمسين ليرة سورية"، وأثار ذلك التعليق من وزارة التجارة الداخلية موجة من التعليقات الساخرة التي اعتبر بعضها ذلك التعليق "ابتزازاً للمواطن بلقمة عيشه"! فرق حساب ورد أحدهم في منشور بخصوص التعليق في صفحة "دمشق الآن" الموالية قائلاً: "أرجو من سيادة الوزير الموقر ان ترفع سعر ربطة الخبز لل300 (ليرة) واربحوا بالربطة 22 ليرة وقوموا بجمع المليار و100 مليون يلي بيطلعوا بالشهر 33 مليار وقسموهم على 23 مليون سوري بيطلع لكل مواطن شهرياً مليون و400 ألف (ليرة) تقريباً وبوعدك المواطن ليضل يدعيلك العمر كلو". وحظي هذا الرد بسيل من التعليقات، ففي حين اعتبره البعض "رداً عبقرياً وواقعياً" قام آخرون بتصحيح الحسابات وقالوا إن نصيب الفرد من هذا الفائض إن تم توزيعه سيكون 1400 ليرة شهرياً مقابل زيادة 7500 ليرة سورية في مصروف الخبز فقط شهرياً، أي أن العجز لدى المواطن سوف يزداد في الحالتين، بينما رد آخرون بأن بعض الأفران لا تتبع التسعيرة الرسمية وتبيع "ربطة الخبز بـ 250 ليرة وفي أحسن الأحوال بـ150 ليرة"، مؤكدين أن الدعم الحكومي موجود فقط على الورق. وتشهد البلاد في الآونة الأخيرة موجة من السخط والتذمر في مناطق سيطرة قوات النظام بشكل خاص، وذلك مع استمرار الأزمات المستمرة منذ سنوات مثل سوء خدمة التيار الكهربائي ومياه الشرب وندرة المحروقات لدرجة الفقدان التام في بعض المناطق، وذلك رغم الوعود المتكررة من جانب حكومة النظام السوري بإيلاء الأزمات المتعلقة بالمعيشة اليومية مزيداً من الاهتمام.  

حليب الأطفال مفقود في مناطق سيطرة النظام السوري

$
0
0
يعيش السوريون في مناطق سيطرة النظام أزمة جديدة تضيق الخناق عليهم، تتمثل في انعدام حليب الأطفال، وهي أزمة تضاف إلى سلسلة الأزمات التي تقصم ظهر السوريين، بدءاً من انعدام مادة الغاز المنزلي إلى مشاكل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة. يقول الصيدلاني أنس خطاب، المقيم في دمشق، لـ"العربي الجديد"، إنّ "هناك مشكلة حقيقية في تأمين حليب الأطفال، بدأت تتفاقم منذ أكثر من شهر في مدينة دمشق، فحليب الأطفال حتى سنّ العام مفقود بشكل كامل من الصيدليات، ولا يوجد أي معمل مختص بتصنيعه في سورية، ويتم استيراده من بلدان مختلفة". ويضيف "بالنسبة لمدينة دمشق يتم إدخال حليب الأطفال حالياً من لبنان إما عن طريق الأهالي أو سائقي شاحنات النقل، وكذلك عن طريق التهريب بين البلدين"، لافتاً إلى أنّ الأزمة اشتدت منذ عشرة أيام، "إذ كان سعر عبوة الحليب بين 1900 ليرة سورية (3.68 دولارات أميركية)، و3 آلاف ليرة سورية (5.82 دولارات أميركية)، وما يتم إدخاله عن طريق لبنان فوصل سعر العبوة منه لأكثر من 12 ألف ليرة سورية (حوالي 32.30 دولارا أميركيا)، بينما هناك أنواع أخرى يراوح سعرها بين 6 آلاف ليرة سورية (11.65 دولارا أميركيا)، وسبعة آلاف ليرة سورية (13.59 دولارا أميركيا)، وهذه الأسعار بشكل عام تفوق قدرة الكثير من العوائل، لكن لا خيارات موجودة حاليا سواها". وفي مناطق أخرى، لجأ الأهالي لحلول بديلة، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم إمكانية الحصول على الحليب ضمن فترات منتظمة للطفل، كحليب البقر أو غيره، إذ تؤكد سمية كريم، أنّ حليب الأبقار و"الزبادي" هو الخيار البديل لإطعام طفلها الذي تجاوز ستة أشهر. وتضيف لـ"العربي الجديد": "ليس أمامي خيار آخر بعدما جفّ الحليب الطبيعي، كما أن دخل زوجي لا يكاد يكفي لأول عشرة أيام في الشهر، خاصة مع الغلاء الكبير في الأسعار والحاجة الملحة للتدفئة. لقد لجأت إلى حليب الأبقار والزبادي، فهو متوفر بكافة المحلات التجارية". ولفتت إلى أن هذا الخيار "تسبب في البداية ببعض المشاكل لطفلي، كالإسهال، لكن بعد فترة تأقلم". أما سعيد أبو محمد (33 عاماً)، فقد لجأ لعبوات الحليب التي يتم تهريبها من مناطق إدلب لمناطق سيطرة النظام في حماة، وخاصة في ظل الأزمة الحالية. ويقول لـ"العربي الجديد": "هذه العبوات تسد الحاجة في الوقت الحالي، وهي أرخص من الحليب الذي يصل من لبنان، وتختلف أسعارها حسب الشركة". وتتوالى شائعات في مناطق سيطرة النظام عن مطالبات باستيراد حليب الأطفال من إيران كحل للمشكلة، كون أسعاره متناسبة مع الدخل في سورية، مع مقترح من نقابات الصيادلة والأطباء بضرورة بناء معمل لحليب الأطفال في سورية كحل جذري للمشكلة.

السوريون لا يأكلون العسل بعد أن وصل سعر الكيلو الواحد إلى 12 ألف ليرة

$
0
0
غزت أسواق الأدوية السورية مؤخراً منتجات طبية تحت عناوين عدة منها ما يعالج الضعف الجنسي ومستحضرات أخرى للحفاظ على الشباب ومقاومة التجاعيد وليس الأمر ببعيد ما تحويه الصيدليات من منتجات العسل الطبيعي و الغذاء الملكي بأسعار متفاوتة ..فهل فعلاً تتداخل منتجات العسل بالأدوية المصنعة والمباعة محلياً ؟؟ إياد دعبول رئيس “اتحاد النحالين العرب” في سورية المهندس إياد دعبول للوقوف على وضع العسل السوري وانتاجه وجودته عربياً حالياً ما الذي تم انجازه عام 2018 فيما يخص سوق النحل؟ تملك سورية قبل عام 2018 كثروة نحلية بحسب وزارة الزراعة – مديرية الوقاية نحو 730 ألف خلية نحل ما يعني أن نسبة ما تملكه سورية تقريباً 1% من العدد العالمي الذي يملك 86 مليون خلية نحل أما في حال مقارنة المساحة مع عدد خلايا النحل فإن سورية تحوي عدد كبير من طوائف النحل على المستوى العالمي . تأثر سوق النحل في فترة الأزمة ما أدى لتراجع الأعداد تقدر بـ 250 الى 300 ألف خلية نحل وبتراجع الأعداد تراجعت كميات العسل نتيجة صعوبة نقل المرعى من مكان لآخر أدى لانخفاض العدد و كذلك الإنتاجية حيث كانت سورية تنتج 3200 طن عسل فيما كان تراجع إنتاج عام 2018 و قُدَّر بـ500 طن فقط نتيجة الظروف المناخية . ما هو وضع النحل وهل الأمور مبشرة لعام 2019 ؟ ان توزع الهطولات المطرية في الفترة الماضية اضافة لكميات الأمطار كانت رائعة وفي حال استمرت الأمور على هذا النحو سيكون العم القادم عام النحل والعسل . كم تبلغ كمية انتاج العسل المحلي وما هو مقدار حصة الفرد من العسل ؟ انخفضت حصة الفرد السوري من العسل نتيجة انخفاض القوة الشرائية عدم تناسب سعر العسل مع دخل الفرد الذي يصل في أقصى حالاته الى 40ألف ل.س فقد كانت سابقاً أسعار العسل تتناسب مع دخل الأفراد تقريباً فيما انخفضت حصة الفرد السوري نتيجة الأزمة التي منعت ذوي الدخل المحدود من الحصول على هذه المادة ففي الوقت الذي كان فيه سعر العسل السوري يتراوح بين 400لـ 700 ل.س بات اليوم يتراوح بين 8000 ل.س لـ 12000 ل.س . وفيما يخص الإنتاج المحلي لا يوجد إحصاء رسمي لتبيان فيما إذا كان الانتاج يكفي السوق المحلي أم لا لكن في الحقيقة يمكننا القول أن الإنتاج لا يكفي السوق المحلي بسبب تراجع أعداد خلايا النحل في السنوات الماضية اضافة لصعوبة نقل النحل ما أدى لضعف الإنتاج وكذلك دخول العسل المغشوش الى السوق بقوة حيث تم اكتشاف معملين في قدسيا وجرمانا خلال الأشهر الماضية تقوم بتصنيع العسل المغشوش إضافة لورود أخبار تفيد بوجود معملين في ريف دمشق يصنّعان العسل الصناعي ما يخلق صعوبة بحصول الفرد على العسل الجيد . باتت الأدوية المصنعة مؤخراً في الصيدليات تتداخل فيها منتجات العسل ما مدى قيمتها الفعلية ؟ يلجأ الكثير من الناس لاستخدام الغذاء الملكي وغبار الطلع لعلاج الضعف الجنسي بالاعتماد على الطب الشعبي ولاقت نتائج مرضية وإيجابية سواء كضعف أو عقم لدى بعض الحالات علماً أن خلية النحل تنتج خمس منتجات أساسية وهي العسل- البروبوليس- الغذاء الملكي- شمع النحل- غبار الطلع بالإضافة لمنتجين البيلارفا (يرقات الذكور) وهي ليست شائعة لدينا إنما نجدها في شرق آسيا بالإضافة الى سم النحل الذي يعتمر هام طبياً ويستخدم كعلاج العديد من الأمراض كالروماتيزم والمفاصل وبعض حالات ضعف المناعة نتجة لوجود المادة السامة فيه ألا وهي الهيستامين الأمر الذي يخلق صعوبة بالتعاطي معه نتيجة تحسس بعض الأشخاص منه . أما فيما يتعلق بإقبال معامل الأدوية على منتجات النحل نستطيع القول أن هناك جهلاً لايزال مسيطراً على أهمية استخدام هذه المواد وتطبيقها تبعاً لفاعليتها إلا أن هناك بعض المعامل اتجهت لهذا التصنيع في بعض الأمور لكنها ليست على الشكل المرجو منه أو المنتج الذي يشكل على أرض الواقع الشفاء للناس والفاعلية الطبية فالضعف بالاعتماد الفعلي على منتجات العسل لا تزال ضعيفة . لدينا في سورية وعي شعبي سابق للمواد الأولية للعسل دون أن يتم تطويره باستخدام فعلي يندرج بإطار استخدامه ككبسولات لكن قريباً جداً سيتم إعطاء هذه المنتجات اضاءة أكثر من خلال تصنيعها على شكل كبسولات من خلال معمل ستكون منتجاته بمتناول اليد عام 2020 . ومؤخراً جرى بحث ماجستير في كلية الصيدلة يتحدث عن تأثير البر وبوليس على مرضى اللوكيميا (مرض السرطان) . لماذا تتفاوت الأسعار بالعسل المنتج محلياً ؟ الأمر يتعلق بمواسم الإنتاج فهناك مواسم غزيرة من النباتات الرحيقية كعسل الحمضيات وأخرى قليلة الإنتاج كالعسل الجبلي أو عسل الشوكيات وبالتالي يختلف السعر تبعاً لكمية الإنتاج والنوع . عربياً ماهي مرتبة العسل المنتج محليا وقيمة صادراته ؟ سابقاً كان يُصدر 1500 طن حيث كانت سورية تستهلك 1500 طن وتُصدر 1500 طن فيما لم يُصدر العسل السوري مؤخراً إلا الى لبنان والعراق نظراً للظروف الراهنة هذا وقد كانت سورية قبل الأزمة من الدول الرائدة في إنتاج العسل طبعاً باستثناء دول الخليج التي لا تعتبر ذات بيئة صالحة لتربية النحل عدا شمال السعودية فيما تعتبر الجزائر منتجة جيدة للعسل أما مصر في مقدمة الدول عربياً بإنتاج كمية العسل لكن تحتل سورية من الدول الأوائل المتميزة بجودة العسل المنتج وكذلك لبنان واليمن المشهور بعسل السدر المعروف بعسل المرعى الواحد الذي لا يضاهي العسل الجبلي السوري متعدد المراعي . ما هو الدور الاجتماعي لاتحاد النّحالين العرب ؟ خلال العامين الماضيين وبالتعاون مع المنظمات الدولية تم التعاون مع اتحاد النحالين العرب بدعم من وزارة الزراعة بشكل لامتناهي بعيداً عن العقبات حيث تم تقديم 7000 مشروع نحل وتم توزيع ما يقارب 17000 خلية نحل تخدم 5000 مستفيد في كافة المحافظات السورية ضمن معايير معينة بإشراف خبراء فنيين مشرفين من المنظمات الدولية . وبهذا يتم إعطاء 3 خلايا نحل مع مستلزمات الانتاج مرافقاً بالدعم الفني للمربي ليتم تطوير الخلايا فهناك أشخاص حصلوا على 3 خلايا عام 2016 أصبح لديهم اليوم 27 خلية ومن الحلالات الرائعة على المستوى الاجتماعي كان أحد المستهدفين والد لشهيد يزرع وينظف ساعتين متواصلتين مكان تواجد جثمان ابنه المدفون في فناء المنزل الأمر الذي جعله في حالة نفسية متعبة جداً إلا أن إعطاءه خلايا النحل شغله عما كان عليه سابقاً ليغير الكآبة الى العمل والإنتاج وهذه حالة من الحالات . وكذلك احتلت هذه المشاريع دوراً هاماً في تنمية المرأة الريفية حيث تم تنفيذ مشروع في معلولا تم من خلاله استهداف 20 سيدة فقدوا معيلهم ما جعل الدخل الإضافي محفزاً للعمل ودافعاً للحياة . صاحبة الجلالة

حلب:نزوح إلى مناطق المعارضة.. هرباً من طوابير الغاز

$
0
0
تستمر معاناة الأهالي في مدينة حلب لتأمين أسطوانات الغاز المنزلي. الأجواء الصقيعية والانخفاض الكبير في درجات الحرارة في الآونة الأخيرة، دفعت الآلاف منهم للاصطفاف أمام مراكز توزيع الغاز، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب. الطقس البارد زاد من الطلب على المحروقات عموماً، والغاز بشكل خاص، لأنه الأوفر مقارنة بالبدائل النادرة الأخرى كالمازوت والكهرباء. مليشيات النظام تحتكر وتتحكم بتجارة وتوزيع المازوت والكاز، بشكل شبه كامل، في حين تغيب الكهرباء عن بعض الأحياء لأيام متواصلة. بعض العائلات الحلبية لم تحصل على أسطوانة غاز منذ 50 يوماً، رغم تسجيل بطاقاتها العائلية لدى مخاتير الأحياء، كشرط لازم للحصول على "دور الغاز". الأرامل والمطلقات، اللاتي لا يملكن دفاتر عائلية، والعائلات التي فقدت بطاقاتها ليس بامكانها التسجيل على الدور. كثيرون ممن لا بطاقات عائلية لهم، تقدموا بشكاوى إلى مجلس المحافظة لتعديل الشروط، من دون رد. وقد يرى مختار الحي أن شروطاً إضافية ضرورية للحصول على دور الغاز، ما يزيد التعقيد. سلطات المخاتير بدت كبيرة في الأيام الماضية، نتيجة التحكم بمراكز توزيع الغاز، التي يشرفون عليها ويديرونها. مختار حي مساكن السبيل، طالب الأهالي الراغبين بالحصول على أسطوانة غاز، بإحضار رخص سكن "الطابو". ويزداد الغضب بين الأهالي، بسبب أزمة الغاز، بعدما بات بعض الطوابير طويلة تمتد لأكثر من حي في حلب القديمة، يصطف فيها الرجال والنساء والأطفال، تحت الأمطار. المحافظة قالت إنها صادرت 125 اسطوانة، الأربعاء، وأوقفت 11 شخصاً، بموجب ضبوط مخالفات. الحملة ذاتها شنتها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ونظّمت 14 ضبطاً تموينياً، وصادرت 53 اسطوانة. الأهالي كذبوا تصريحات المحافظة، وأكدوا بأن الاجراءات والضبوط التي يتم اتخاذها تخديرية، تستهدف صغار المُحتكرين المقربين من مخاتير الأحياء، أما كبار المحتكرين المدعومين من المليشيات فلا أحد يجرؤ على إيقافهم. فرع "حزب البعث" في حلب تدخل أيضاً للتخفيف من الغضب الشعبي. ووزع أعضاء قيادة الفرع ومسؤولين من المحافظة، 400 أسطوانة غاز في حي أقيول، و100 أسطوانة في حي الصفا، و650 في حي العزيزية، و550 في حي الجابرية. الأهالي سخروا من الكميات التي أشرف مسؤولو "البعث" و"المحافظة" على توزيعها، واتهموهم بزيارة مراكز التوزيع لالتقاط الصور، وسرقة أسطوانات الغاز المخصصة للتوزيع. البرد وغياب التدفئة زادا من حالات إلتهاب الجهاز التنفسي بين الأطفال في حلب، خاصة حديثي الولادة. وتوفيت طفلة من حي بستان القصر، الأربعاء، بعدما ساءت حالتها. قبل يومين توفيت طفلة أخرى في حي باب النيرب، للأسباب ذاتها. المحافظة قالت إن العمل بالبطاقة الذكية لسيارات البنزين، سيبدأ الخميس، ومن لم يحصل على البطاقة سيحصل على 20 ليتراً فقط، ما أثار سخطاً بين العاملين في وسائل النقل. ويباع المازوت والكاز والبنزين في السوق السوداء، بأسعار خيالية. ويصل سعر ليتر الكاز إلى 1000 ليرة. وتحتكر محطات الوقود المحروقات، ولا توزع إلا كميات محدودة للزبائن، في حين يُباع الجزء الأكبر من المحروقات لأصحاب المعامل ومولدات الكهرباء. وبسبب موجة البرد وندرة المحروقات، شهدت أحياء حلب الشرقية نزوح عائلات إلى مناطق المعارضة في ريف حلب، منذ بداية كانون الثاني/يناير. هذا عدا عن الارتفاع الجنوني لأسعار معظم السلع الغذائية والمواصلات. وتصل أسعار بعض السلع في مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام، إلى ضعف سعرها في مناطق المعارضة. al modon

«نصر بلا غاز أو مازوت»… فنانون سوريون يخاطبون «سيدهم الرئيس»

$
0
0
يمر معظم السوريين داخل البلاد حالياً، بظروف معيشية واقتصادية سيئة، على الرغم من انخفاض وتيرة الحرب، حيث اجتمع الإهمال الحكومي والظروف الجوية وغلاء الأسعار، وأصبح تأمين الاحتياجات الضرورية للسكان أمراً في غاية الصعوبة، ويحتاج للوساطات والمحسوبيات، وكثير من التحمّل للإهانات المترافقة مع الوقوف لساعات في طوابير لتأمين الغاز والمازوت وغيرها من الاحتياجات الأساسية. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، على إثر ذلك، مؤخرا موجة انتقادات كبيرة لحكومة النظام، التي باتت عاجزة عن تأمين أدنى متطلبات المعيشة للشعب، وأصبحت «تتفنن» في تبرير الظروف القاسية التي تواجه السكان، إضافةً لإصدارها قوانين جديدة تضيق عليهم الخناق. وترأس عدد من المشاهير والفنانين الموالين للنظام هذه الانتقادات، وارتفعت أصواتهم للمرة الأولى خلال السنوات الثماني الأخيرة، والتي عاشت البلاد خلالها حرباً أحالتها إلى بلد هشّ على الأصعدة كافة. وبدأت الانتقادات «اللطيفة» عبر الممثلة شكران مرتجى التي وجهت عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيسبوك» رسالةً إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كتبت فيها «سيدي الرئيس&8230; معقول اللي ما مات من الحرب يموت من القهر». في حين هاجم الفنان أيمن زيدان حكومة النظام، معتبراً إياهم رجالاً غير مسؤولين، ولا يستحقون أن يكونوا «رجال المرحلة»، محملاً إياهم مسؤولية تردِ الأوضاع المعيشية، وغلاء الأسعار وفقدان الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مطالباً الأسد بضرورة عزلهم وإيجاد غيرهم ممن «يستطيعون إيجاد الحلول بدلاً من إجادة التبرير»، حسب قوله. ولم تتوقف الانتقادات عند مرتجى وزيدان بل توالت التعليقات لتأتي من إعلامييّ النظام، حيث قالت المذيعة ماجدة زنبقة، إنّ الأوضاع المعيشية لم تتحسن على الرغم من «تحرير» المناطق من سيطرة المعارضة، وقد خاطبت الذين تركوا البلاد بأنّ الحرب لم تنته في سوريا، وقد بدأت على من بقوا فيها، في إشارةٍ للفساد الكبير في مؤسسات الدولة، وموظفي الدولة المسؤولين عن الاحتياجات الرئيسة للسوريين. الممثلان بشار إسماعيل وإمارات رزق كان انتقادهما للحكومة أيضا، حيث عبّرا عن غضبهما من عدم إعانة الشعب على البرد الشديد، الأمر الذي تسبب بوفاة طفلة من البرد، إضافةً لمعاناة الكثيرين بسبب التقصير والفساد الحكومي. وتباينت الردود على منشورات الفنانين الذين هاجموا مسؤولي حكومة النظام، حيث اعتبرهم الناشط المعارض محمد سليمان أنّهم «يمثلون» على الشعب، لكسب التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والحصول على أضواء جديدة تزيد من «إرثهم الدرامي» لا سيما مع فترة التحضيرات لمواسم المسلسلات التي سيتم إطلاقها في رمضان المقبل، حسب قوله. في حين قال الناشط حازم القلموني لموقع «الحل» إنّ هؤلاء الممثلين «ساندوا بشار الأسد في أكبر جرائمه»، بالصمت عنها، حيث تسبب الأسد بمقتل آلاف المدنيين بطرق مروعة في قمعه للمعارضة خلال السنوات الثماني الماضية، مؤكداً أنّ أحداً لا يمكن أن يصدق هذه «النخوة» المفاجئة لأشخاص ارتضوا الصمت عن «جرائم حرب» على رأسها الكيماوي والبراميل المتفجرة، التي تسببت بدمار مدن بأكملها، وتهجير مئات الآلاف من المدنيين الذين يعيشون الآن في مخيمات ويتعرضون للبرد أكثر من غيرهم، حسب قوله. وأضاف «القلموني» أنّه لا يستغرب مثل هذا الهجوم من الفنانين على حكومة النظام، مرجحاً أنّه من الممكن أن تكون أوامر أمنية لهم ليظهروا أنّ الدولة تعاني من الفساد على الرغم من سعيها لحل مشاكل المواطنين، ليتم في مرحلة مقبلة عزل بعض المسؤولين وجعلهم «كبش فداء» لمنظومة فساد كبيرة تحكم سوريا، حسب تعبيره. أما بعض المؤيدين للنظام، فقد شكروا الفنانين الذين انتقدوا الفساد والوضع المعيشي الصعب، واعتبروهم شركاء في الهم الذي يعيشه السوريون، وطالبوهم بالاستمرار بهذا الانتقاد لإصلاح حال البلد للأفضل، بحسب تعليقاتهم على هذه المنشورات. تجدر الإشارة إلى أنّه وحتى اليوم، لم ترد حكومة النظام على هذه الانتقادات التي وجهها الفنانون، وما تزال أزمات المعيشة للسوريين في تفاقم، بدايةً من فقدان مادتيّ الغاز والمازوت، وصولاً إلى أزمة الكهرباء وغلاء الأسعار، وانتشار البطالة بسبب الحملات الأمنية، والخوف من الاعتقالات والسوق الإجباري للخدمة العسكرية في صفوف النظام، بحسب ناشطين. إعداد: سليمان مطر - تحرير: رجا سليم المصدر: الحل السوري

عبر طفل سوري… الصليب الأحمر الدولي يدخل “تحدي الـ10 سنوات”

$
0
0
نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "ICRC"، على موقعها على "تويتر"، اليوم، صورا لطفل سوري، مستعرضة التغير الذي طرأ على حياته على مدى عشر سنوات، وفق روسيا اليوم. وقالت اللجنة، إن الطفل السوري "خلال أقل من 10 سنوات، أفقدت الحربُ باسل، بيته في مدينة حلب وعندما تمكن أخيرًا من العودة، فقد يده اليمنى وأصيب بجراح في وجهه إثر انفجار لغم أثناء لعبه مع أصدقائه في الحي. هذا ما تتحدانا الحروب لتفعله في 10 سنوات". واعتبرت اللجنة، إلى أن تأثير "تحدي العشر سنوات"، بدا واضحا على الطفولة في سوريا". وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي، حاليا، إقبالا شديدا على "تحدي الـ10 سنوات"، حيث انضم مشاهير من العالم لتنفيذه، وهو عبارة عن نشر صورتين شخصيتين، الفارق بينهما 10 أعوام مرفقتين بهاشتاغ 10yearschallenge

الممثلة شكران مرتجى تتعرض لحادث سير “بعد أيام من انتقادها لنظام الأسد”

$
0
0
تعرضت الممثلة السورية شكران مرتجى يوم الجمعة، لحادث سير وسط العاصمة دمشق دخلت على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي. وأفادت وسائل إعلامية محلية أن الممثلة شكران مرتجى كان برفقتها في السيارة ابنة شقيقتها حين تعرضتا لحادث السير. وقالت مرتجى على صفحتها في موقع التواصل (فيس بوك) "أنا بخير والحمد لله والشكر لله أنفدت بالحديد قدر الله وما شاء فعل.." ونشر موقع مراسلون صورا لسيارة مرتجى بعد الحادث ، وبدت فيها الأضرار واضحة . وذكرت المصادر أن شكران مرتجى كانت برفقة ابنة شقيقتها الصحفية جيلان الحسن لحظة حصول الحادث صباح اليوم في العاصمة السورية دمشق . وحول صحة الممثلة شكران ، ذكرت المصادر أنها بخير وبصحة جيدة ، ولكن ابنة شقيقتها الصحفية جيلان تعرضت لبعض الرضوض وهي الآن تتلقى العلاج . وكانت الممثلة السورية شكران مرتجى المعروفة بتأييدها للنظام، كتبت على صفحتها الشخصية، مؤخراً رسالة وجهتها لرأس النظام بشار الأسد شاكية "نقص الغاز والوقود في سوريا، انقطاع الكهرباء، غلاء إيجارات البيوت، وصول ثمن علبة حليب الأطفال إلى 11 ألف ليرة سورية، ورداءة شبكات الصرف الصحي ونقص المعاشات". وأشارت مرتجى في منشورها إلى صعوبة مواجهة ما سمتهم "العدو الداخلي"، فتقول "تجار الحرب والأزمة، اللي معه مصاري بيدبر حاله، اللي عنده واسطه بيزبط أموره"، وانتقد هي أيضاً الأكاذيب التي يبثها إعلام النظام عبر التلفزة والإذاعات، والتي وصفتها بأسطوانة "الوعود والعهود" فتقول: "تعبنا وعود وعهود عالتلفزيونات والإذاعات، معقول اللي ما مات من الحرب يموت من القهر والبرد والغلا".

العثور على جثة رجل ( أب لثلاثة أطفال ويبلغ من العمر 44 عامًا ) بعد خطفه من قبل مجهولين في القامشلي

$
0
0
قُتل رجل من ريف مدينة القامشلي على يد مجهولين، وذلك بعد أسبوعين من اختطافه. وعثرت عناصر الشرطة، يوم أمس، الجمعة 18 كانون الثاني، على جثة رياض محمد وليكا، في ريف مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا. وقالت مصادر مطلعة لصحيفة “روك” النشطة في المنطقة إنه وبعد التحقيقات التي قام بها فرع الأمن الجنائي، وجدت جثة وليكا مدفونة في قرية “غزال” التابعة لبلدة تل حميس بريف القامشلي. وأضافت المصادر أن قوات الأمن أبلغت عائلة المغدور بعد نقل الجثة إلى المشفى الوطني في القامشلي، فيما أفاد تقرير الطبيب الشرعي بأن وليكا قُتل بنفس يوم اختطافه. وكانت أخبار وليكا قد قُطعت قبل نحو 16 يومًا، وذلك بعد أن تم اختطافه من قبل مجهولين على طريق طرطب الدولي، ليقوم الخاطفون بطلب فدية مالية لإطلاق سراحه بلغت 100 ألف دولار أمريكي. ووليكا أب لثلاثة أطفال ويبلغ من العمر 44 عامًا ويعمل في مجال تجارة المواد الغذائية. ويوم الأربعاء الماضي عثر أهالي محافظة الحسكة على جثة شاب مفصول الرأس ومجهول الهوية مرمية على ضفة نهر الخابور الشمالية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن جثة الشاب وجدت داخل برميل، وشوهد عليها آثار تعذيب و خنق وتكبيل للمعصمين و إطفاء سجائر الدخان على القدمين. ولم تُعرف معلومات أكثر حول هوية الشاب، أو الجهة التي تقف وراء الحادث، بينما أشارت مصادر إلى وجود الجثة لدى قوات “الأسايش” التابعة للإدارة الذاتية. وتخضع مدينة الحسكة لسيطرة “حزب الاتحاد الديمقراطي” كما يسيطر النظام السوري على”المربع الأمني” في المدينة.

شاهد كلب باسل آصف شوكت ابن بشرى الأسد أخت المجرم بشار : طعامه عدة كيلوات من اللحم يوميا

$
0
0
لم تكن صور "باسل" الابن الأكبر لبشرى بنت حافظ الأسد الصور الأولى التي تظهر مدى بذخه وغرقه في الترفيات، لكن هذه اللقطات الأحدث لحفيد حافظ وابن ابنته الوحيدة جاءت في وقت يعاني منه موالو النظام معيشة بالغة الضنك، جراء افتقارهم لأبسط مقومات المعيشة وفي مقدمتها الوقود اللازم للتدفئة. "باسل الأسد" المسمى على اسم خاله المقتول في حادث سير ظهر في لقطات جديدة وهو يلهو بالثلج مع أحد كلابه الذي لايعرف ثمنه، ولكنه بلا شك من النوع "الغالي"، وقد جرت هذه الصور عاصفة من الانتقاد على ابن أخت بشار، في وقت تعالت صيحات وأنات حاضنته من شظف العيش، ووصل نقدهم إلى بشار نفسه، أي إلى المقام الذي يعدونه "مقدسا" ويحرم تجاوزه. وباسل الأسد، هو ثمرة زواج بين بشرى ابنة حافظ الوحيدة والضابط "آصف شوكت"، الذي قتل فيما عرف باسم "تفجير خلية الأزمة" صيف 2012،

تململ من الحضور الإيراني في مناطق النظام.. “داعش بحلتها الإيرانية قد عادت إلينا”

$
0
0
في الخامس عشر من شهر حزيران الماضي، نشرت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري وفي سابقة هي الأولى من نوعها، مقالاً كان عنوانه “عذراً علي أكبر ولايتي.. كان ليَسقط العالم وسوريا لن تسقط”، في رد على التصريحات الإيرانية المتكررة حول الدور الإيراني في إنقاذ النظام السوري من السقوط، توالت بعدها الأصوات من قلب النظام التي بدأت تشعر بالخطر الإيراني على “المجتمع السوري”، فنشرت ماغي خزام، وهي الإعلامية التي تحظى بآلاف المتابعين الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تهاجم فيه “بشكل مبطن” #إيران على خلفية صدور مرسوم وزارة الأوقاف رقم (16) المثير للجدل، وقالت حينها أن “بشار الأسد ربما مجبور على إصدار مثل هذا المرسوم”. ولعل هذا التيار الذي ظهر داخل النظام، بدأ بالإحساس بالخطر الإيراني على المجتمع السوري ككل، على وقع تراجع مساحة العمليات العسكرية، وإعادة النظام لسيطرته على مساحات واسعة من سوريا، في الوقت الذي كان الموالون بجميع أطيافهم “يباركون” دخول آلاف المقاتلين من إيران على أساس طائفي، والمانشيتات العريضة في الصحف ومواقع التواصل التي تعتبر إيران “حليف” وشريك استراتيجي، دون حساب التكلفة والمقابل الذي ستحصل عليه بعد انتهاء الحرب. شعرت إيران بعد التدخل الروسي في سوريا، وتضييق الخناق عليها إضافة للعقوبات التي فرضت عليها، أن وجودها العسكري داخل سوري قد لايطول، فكان التغلغل “الفكري و الاجتماعي والديني” هو مفتاح الحل بالنسبة إليها، رغم أن الشارع السوري لايوجد بينه وبين إيرن أي روابط دينية أو ثقافية أو اجتماعية، وكان جل ما يعرفه السوريون عن التواجد الإيراني على أراضيهم مرتبط بـ”السياحة الدينية” وزيارة المراقد والطقوس التي تقام في فترات وأماكن محددة في السنة، أما اليوم، فقد أصبحت هناك مناطق في ريف دمشق ودرعا وحمص وحماه وحلب ودير الزور إيرانية بشكل شبه كامل، تبنى فيها “المقامات” والمدارس والجامعات، والمراكز الدعوية، ولعل “فرض الآذان الشيعي” في ريف دير الزور قبل أيام من قبل المليشيات الإيرانية والموالية لها تمهيد لتشييع ساكني تلك المناطق بأكمها، فيرى محمد الديري وهو أحد سكان مدينة الميادين أن “داعش بحلتها الإيرانية قد عادت إلينا، وبعلم النظام ومباركته”. يضيف الديري أن “إيران تحاول إثبات وجودها في المناطق وتوسيع قاعدتها الشعبية، وتركز على الجوانب الاجتماعية والخدمية ونشر التشيع بين سكان المنطقة، إضافة إلى تحشيد الشبان وضمهم ضمن مليشياتها، من خلال تقديم المال والسلاح لهم، بشكل أكثر سخاء، والكثير من السكان باتوا يستشعرون بهذا الخطر، خصوصاً على أطفالهم من خلال المدارس التي يتم افتتاحها، فهي بعيدة كلياً عن ثقافة المجتمع السوري وهويته”. في العاصمة دمشق، التي تحوي على أكثر من 5 ملايين نسمة، باتت اللطميات والشعارات الطائفية وصور الخميني منتشرة بشكل غير مسبوق، وأصبحت “دمشق القديمة” مركزاً للوجود الإيراني، بحملات شراء العقارات والمحال التجارية، وانتشار المليشيات الموالية لها، وأمام هذه الحالة من التغلغل الإيراني، ظهرت تيارات من داخل النظام تدعو للتقارب مع روسيا بشكل أكبر من إيران، على اعتبار أن روسيا “الحليف الأكثر حضارة، والأكثر انفتاحاً”. يقول سعيد، وهو موظف في دائرة حكومية “بدأ التململ من التدخل الإيراني في سوريا، وخصوصاً في العاصمة دمشق، فأصبح التجار وسكان مناطق دمشق القديمة يسألون قبل بيع ممتلكاتهم عن الشاري، ويرفضون حين يكون من إيران أو وسيط له”، مشيراً إلى أن “الكثير من السوريين المواليين، باتوا يتمنون انتهاء هذا التدخل الإيراني مقابل إعطاء صلاحيات أوسع للروس”. ربا من مدينة اللاذقية في حديثها لموقع الحل عن أفضلهما كحليف روسيا وإيران أجابت “بالطبع روسيا هي الأكثر فهماً لطبيعة المجتمع السوري، الإيرانيون يحاولون الدخول إلينا عن طريق الدين والدعوة، وهو أمر قد لايرغبه الكثير منا”، مضيفة أن “بعد دخول روسيا إلى منطقة الساحل، وتراجع دور إيران فيها لاحظنا الفرق في التعامل، والدليل على ذلك أن الكثير من الروس باتوا يسكنون في مناطقنا، بل وحصلت عدة حالات زواج من فتيات سوريات لرجال من روسيا”. ورغم الحضور الإيراني وعمليات التشيع الكبيرة، وشراء الولاءات وغيرها من السياسيات التي تتبعها للدخول في نسيج المجتمع السوري، إلا أن الكثير من المحللين يرون أن هذا الحضور الإيراني سيبقى “هشاً” عند حدوث أي تغيير في معطيات لساحة السورية، وستتفكك المليشيات والمنظومات التي بنتها إيران على مدار سنوات الحرب السورية بمجرد التوقف عن تمويلها، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة بصورة علنية، وروسيا “الحليف الأسبق” التي طالما تأتي تصريحاتها في سياق “ضرورة إخراج جميع المليشيات الأجنبية في سوريا”. حسام صالح
Viewing all 773 articles
Browse latest View live